أوامر عليا لفتح تحقيق في ملابسات فاجعة طانطان
علم موقع “برلمان. كوم” من مصادر مطلعة أن أوامر عليا صدرت لفتح تحقيق في ملابسات حادثة السير التي وقعت اليوم الجمعة صباحا بمنطقة واد شبيكة على بعد 54 كلم من مدينة طانطان، والتي راح ضحيتها 33 شخصا من بينهم 24 رياضيا كانوا عائدين الى العيون بعدما شاركوا في الألعاب الرياضية المدرسية التي نظمتها وزارة الشباب والرياضة بمدينة بوزنيقة هذا الأسبوع.
وأضافت ذات المصادر أن الشاحنة التي اصطدمت بحافلة شركة “ستيام” لم تكن سوى حافلة لتهريب البنزين مستغربة غياب المراقبة، إذ كيف لشاحنة لنقل السمك أن تتحول بقدرة قادر إلى شاحنة لتهريب البنزين في غياب أدنى مراقبة من وزارتي الداخلية و التجهيز والنقل واللوجيستيك.
هذا وتعيد هذه الحادثة المؤلمة حالة الطرق إلى الواجهة، خصوصا أن هذه الطريق التي وقعت فيها الحادثة سبق أن كانت موضوع سؤال برلماني موجه لوزير التجهيز والنقل واللوجستيك عزيز الرباح واكتفى الوزير أنداك بالرد بآية قرآنية، معتبرا أن في الأمر مبالغة ومزايدات سياسية!!
وأكد مراقبون مسؤولية وزارة عبد العزيز الرباح المباشرة عن هذه الحادثة و ضرورة إقالته، مذكرين بما بات يعرف بقضية “الكراطة” التي أدت إلى إقالة وزير الشباب والرياضة محمد أزين.
وفي هذا السياق، ذكر خطيب الجمعة بمسجد النصر بالرباط، الذي أدى به الملك محمد السادس صلاة الجمعة، بالخبر المؤلم حيث أبرز أنه ” إذا كنا لا نملك أمام قدر الله المحتوم إلا الإذعان والاستسلام فإن كل مصيبة من المصائب الناتجة عن حوادث السير فيها مسؤولية الانسان إذا ثبت أنه فرط بشكل من الأشكال، فعلينا أن ننبه إلى ما يترتب عن التفريط من المحاسبة أمام الله وأمام الناس”.
A ttoro9 fi tari9 leislah ahssan mimma kant vive le roi . .. al bachar hom sabab assor3a arrachwa
Qui va oser poser le doigt sur la plaie? Telle est la question.