الأخبارخارج الحدود

أم تقتل ابنها بحبسه 3 سنوات داخل خزانة الملابس

الخط :
إستمع للمقال

عثرت الشرطة الأمريكية، بولاية لوس أنجلس، على جثة طفل في الحادية عشر من عمره، في خزانة ببيت العائلة، حبسته بها أمه لأكثر من ثلاث سنوات، دون أن يكون أحد على علم.

وكان الطفل الذي عانى قيد حياته من مرض التوحد، قد اختفى عن الأنظار منذ العام 2013، وأخبرت والدته الناس أنها أرسلته إلى معهد داخلي في المكسيك، دون أن يشكك أحد في روايتها على الرغم من سجلها الإجرامي، في حين لم تحقق الشرطة في الأمر، وحتى زوجها لم يتساءل عن الموضوع.

وحسب المعلومات التي أوردترها صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، فقد كشفت المحكمة في تقرير أصدرته، الأسبوع المنصرم، فالأم البالغة من العمر 29سنة، حبست ابنها في خزانة إحدى غرف البيت، بعدما خدرته مستخدمةً دواء منوماً. ووجدت الشرطة جثة الصبي متقرحة، ومحاطة بأكواب لشرب الدواء.

هذا وأكد زوج الجانية في تصريحات للشرطة، أنه لم يكن يعرف أن ابن زوجته في الخزانة طوال هذه المدة، وأنه حين طلبت منه رعاية أبنائها لتذهب إلى دفن ابنها، الذي توفي ظن أنها ستسافر إلى المكسيك، لكنها توجهت إلى غرفة النوم لتفتح الخزانة، وتظهر جثة الطفل ي مساحة لا تتسع لفرد قدميه، ووزنه يساوي 15 كلغ تقريباً، نتيجة سوء التغذية.

وجدير بالذكر أن اخوة الطفل الضحية، كانوا يعرفون مكان أخيهم طوال هذه الفترة، لكن الأم منعتهم من إخبار أي أحد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى