تقليدا منهم لبعض أبطال المسلسلات التركية ،وضع أطفال مغاربة حدا لحياتهم ، ففي الأسبوع الماضي بمدينة الدارالبيضاء ، شنق طفل يبلغ من العمر 11 سنة نفسه، متأثرا بمشاهد عنيفة على الانترنيت .
و في هذا الموضوع ،ذكرت “الأخبار” نقلا عن بعض أبناء جيران الضحية ، أن هذا الأخير كان مدمنا على مشاهدة أفلام الرعب ،عبر الانترنيت مما أدى إلى انتحاره شنقا ،حيث أضافت المصادر أن الطفل استغل غياب والدته، التي رافقت شقيقته إلى المدرسة ليقدم على الانتحار .
وكتبت” الأخبار ” عن أن مسلسل “سامحيني” الذي عرف نسبة مشاهدة عالية بالمغرب ، وصلت إلى 7 ملايين مشاهدة وفق تقرير مؤسسة ماروك ميتري ،أثر بشكل سلبي على بعض الأطفال الذين يطبقون ما يحدث من مشاهد عنيفة .
و ذكرت الصحيفة أن مدينة شفشاون عرفت محاولة انتحار طفل يبلغ من العمر 10 سنوات خلال شهر ماي المنصرم بسبب المسلسل التركي “سامحيني” ،ونقلت”الأخبار”،عن مصدر مقرب من الضحية ،أن الطفل حاول تقليد لقطة انتحار بطلة المسلسل “منار” التي انتحرت في نهاية الحلقة الأخيرة من الجزء الرابع ، مشيرا إلى أن الطفل مباشرة بعد نهاية الحلقة ، دخل إلى غرفة نوم أبويه ، وأخذ حزاما و لفه على عنقه ، وشده في مقبض حقيبة ، كانت فوق خزانة بغرفة النوم.
و لولا انتباه والدته لغيابه لكان الطفل في عداد الموتى ، حيث عثرت عليه عالقا الخزانة ليتم نقله إلى قسم الإنعاش بمستشفى محمد الخامس بالمدينة ذاتها ،حيث تجاوز مرحلة الخطر ،، بعد تقديم الإسعافات الأولية له .
