الأخباررمضانيات برلمانمستجدات

أشهر المساجد.. مسجد توبا بالسنغال تحفة معمارية بأثر بزنطي

الخط :
إستمع للمقال

باعتبار شهر رمضان شهر العبادة والتقرب إلى الله عزّ وجل، تتزين المساجد لاستقبال المصلين الصائمين لإقامة الصلوات من الفجر حتى صلاة التراويح والتهجد في العشرة أيام الأخيرة من شهر رمضان، وتتميز المملكة المغربية بضمها العديد من المساجد التاريخية.

موقع “برلمان.كوم” يسافر بكم عبر سلسلة رمضانية “مساجد حول العالم“ للتعريف بالمساجد الأكثر شهرة عبر العالم، والتي غالبا ما تتميز بتصميمها المبهر وطرازها المعماري الإسلامي الذي يجعلها تختلف كثيرا عن مساجد أخرى.

في حلقة اليوم سنحط الرحال بالسنغال للتعريف «بمسجد توبا الكبير» الذي يقع في مدينة “توبا” على بعد 194 كلم شرق العاصمة داكار، وبدأ بناؤه سنة 1932 وتم تدشينه سنة 1963، وفيه دفن الشيخ “أحمدو بامبا” المعروف باسم “سيرين توبا”، (مؤسس الطريقة المريدية وهي توجه صوفي)، ويطل الجامع على زوّاره بمآذنه السبع الشامخة، وبملامح عربية خالصة، تشوبها مسحة بيزنطية.

يمتدّ المسجد على مساحة 8 آلاف و790 مترا مربعا، تزيّن إطلالته 7 مآذن أو منارات، 4 منها تبلغ 66 مترا من الارتفاع، واثنتان يناهز ارتفاعهما الـ 60 مترا في حين تبلغ الأخيرة 86.80 مترا من الارتفاع. وتزيد طاقة استيعابه على 6 آلاف شخص. 

من الخارج، تبدو ملامح المسجد وفية للطابع المعماري العربي، غير أنّه، وبمجرّد تجاوز عتبته نحو الأروقة الداخلية الفسيحة، يتراءى للمرء الطابع البيزنطي المرتسم في كلّ ركن من أركانه.. فلقد ارتكزت عملية تشييد الجدران من الداخل (وتجديدها) على الرخام الأزرق والمرمر.

مسجد “توبا” يعتبر اليوم من جواهر السنغال، وحاضنة روحية للطريقة المريدية المنبثقة عن الصوفية. صنّفه موقع “لنترنوت. كوم” من بين أجمل 25 مسجدا في العالم، لما تميّزت به هندسته المعمارية من جمال مستوحى من مزيج من المعمار العربي والبيزنطي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى