الأخباررمضانيات برلمانمستجدات

أشهر المساجد ..الجامع الكبير في تنزانيا

الخط :
إستمع للمقال

باعتبار شهر رمضان شهر العبادة والتقرب إلى الله عزّ وجل، تتزين المساجد لاستقبال المصلين الصائمين لإقامة الصلوات من الفجر حتى صلاة التراويح والتهجد في العشرة أيام الأخيرة من شهر رمضان، وتتميز المملكة المغربية بضمها العديد من المساجد التاريخية.

موقع “برلمان.كوم” يسافر بكم عبر سلسلة رمضانية “أشهر المساجد“ للتعريف بالمساجد الأكثر شهرة عبر العالم، والتي غالبا ما تتميز بتصميمها المبهر وطرازها المعماري الإسلامي الذي يجعلها تختلف كثيرا عن مساجد أخرى.

وتحظى المساجد في القارة الإفريقية برمزية كبرى، فهي جزء من تاريخ الدين الإسلامي الحنيف في هذه القارة السمراء، التي دخلها الإسلام في مرحلة مبكرة جدا.

في حلقة اليوم سنحط الرحال بجزيرة كيلوا في تنزانيا، للتعريف بالمسجد الكبير، والذي بناءه يعود إلى القرن الحادي عشر أو الثاني عشر والثالث عشر على التوالي، كما يحتوي على 16 فناء بدعم من تسعة أعمدة منحوتة من المرجان.

تم ترميم المسجد في القرن 13 بإضافة أعمدة جانبية والأخشاب وحزم عرضية، في أوائل القرن الرابع عشر، وقام السلطان الحسن بن سليمان، بإضافة امتدادً جنوبيًا تضمن قبة عظيمة.

في سنة 1331 وقع زلزال أدى إلى انهيار المسجد وتدميره، وعلى الرغم من الدمار الكبير ظل السقف المقوس محميًا في الشرق، كما بقيت القبة الكبيرة التي ربما كانت بمثابة ضريح السلطان الحسن بن سليمان، وهي القبة الوحيدة التي بقيت قائمة بعد الزلزال.

في أواخر القرن الثامن عشر، تم استخدام الجدار الجنوبي للتوسعة وإنشاء محراب جديد، لكن أدّى ذلك إلى سقوط السقف وتركه خرابًا، ومع تدهور وضع الجزيرة الاقتصادي ترك المسجد على حاله حيث تم تصنيفه كموقع تاريخي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى