أكد عزيز أحنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن المغرب تمكن من مراكمة مجموعة من الثروات الطبيعية، التي تعتبر مصدرا أساسايا لتزويد المغاربة بالحليب ومشتقاته.
وحول تأثير مقاطعة حليب إحدى الشركات، على وضعية الفلاحين، خصوصا الصغار منهم، أكد عزيز أخنوش في معرض حديثه اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين ، أن الحكومة تعمل في الظرفية الحالية على اتخاذ جميع التدابير الكفيلة بمساعدة ودعم الفلاحين، في أفق مدهم بالوسائل الكفيلة بمساعدتهم على تجاوز آثار المقاطعة الحالية، التي شملت منتوج الحليب في مختلف المدن المغربية.
“اللي في جهدنا غادي نديروه، ولكن لا نستطيع شرب الحليب لي كيشيط”، يقول عزيز أخنوش في إطار الإجابة عن السؤال الذي يخص مصير الفلاحين بعد المقاطعة، وقد شدد في السياق نفسه أن الإشكالية قائمة، غير أن هذا لا يقف عائقا أمام اتخاذ التدابير اللازمة لمساعدة الفلاحين المتضررين من المقاطعة، وتفعيل الإجراءات الكفيلة بخلق تغيير ملموس في هذا الجانب.
