قرر منظمو مهرجان سينما الناظور تخصيص لأول مرة جائزة لحقوق الانسان ستمنح لشخصية مغربية أو أوربية.
وقالت مصادر من المهرجان في تصريحات ل”برلمان كوم” إن جائزة “ذاكرة من أجل الديمقراطية والسلم” رشحت لها 40 شخصية أبرزهم: الرئيس الأرجنتيني ماوريسيوماكرى، والمستشار الملكي أندري أزولاي، والدبلوماسي جمال بنعمر ، وجمعية “جدات ساحة مايو”الأرجنتينية.
وستزور الناظور خلال المهرجان شخصيات سياسية بارزة أوروبية من أصول مغربية على رأسهم أحمد بوطالب عمدة مدينة روتردام الهولندية الذي أكد حضوره في المهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة بالناظور في دورته الخامسة والتي ستنعقد في الفترة ما بين الثاني والسابع من ماي المقبل، إضافة الى نجاة بلقاسم وزيرة التعليم الفرنسية (تتحدر من بن شيكر في اأقليم الناظور) التي قبلت الدعوة مبدئيا للحضور.
وقال عبد السلام بوطيب رئيس مهرجان الناظور في تصريحات ل”برلمان كوم” إن بوطالب عمدة روتردام سيكون ضمن المشاركين في المائدة المستديرة التي ستنعقد صباح السادس من ماي حول موضوع “المتوسط والمتوسطيون اليوم” والتي سيتدارس فيها مجموعة من المختصين السبل الكفيلة بإعادة التألق والإشعاع إلى حوض البحر الأبيض المتوسط.
زيارة بوطالب الى مدينة الناظور لن تكون “سينمائية” فقط بل ستكتسي طابعاً سياسياً حيث من المنتظر أنه يلتقي سياسييين ومسؤولين في الحكومة المغربية لبحث أوضاع الجالية المغربية في هولندا.
ومن المواضيع التي سيتطرق لها تتعلق بالمفاوضات المغربية الهولندية المتعلقة بمجال الضمان الاجتماعي.
يشار الى أن مهرجان الناظور سيكرم أحمد بوطالب، بمعية وجوه فنية وطنية و عالمية، في السابع من مايو في الحفل الختامي للمهرجان.
ويذكر أن الدورة الخامسة من المهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة بالناظور تُنظم تحت شعار “المتوسط، ذاكرة العالم”، وسيتم خلالها الاحتفاء أيضا بإسبانيا التي تم اختيارها ضيف شرف هذه الدورة، والتي سيتم عرض مجموعة من أفلامها ضمن فقرة خاصة.
ويشتمل برنامج هذه الدورة على فقرات متنوعة، من بينها مسابقة رسمية ستتنافس على جوائزها مجموعة من الأفلام الوثائقية ذات الصلة بشعار الدورة، ستحكم عليها لجنة يرأسها الموسيقار العربي مارسيل خليفة، ومجموعة أخرى من الأفلام الروائية التي سيتم الإعلان لاحقا عن رئيس لجنة تحكيمها، بالإضافة إلى درس في السينما سيُقدمه خبير سينمائي من بلد متوسطي، وندوة افتتاحية حول موضوع “المتوسط : التأثيرات والآفاق” تم توجيه دعوة المشاركة فيها إلى مجموعة من الشخصيات السياسية في بلدان المتوسط، من بينها الرئيس الإسباني