عقدت رئاسة الأغلبية الحكومية، مساء أمس الخميس، اجتماعها العادي، بالعاصمة الرباط، بحضور زعماء الأحزاب الثلاثة وقياديبن بارزين.
وقد تم خلال هذا الاجتماع، تدارس تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية ببلادنا، والأجندة المقبلة لعمل رئاسة الأغلبية الحكومية، وسبل تعزيز وتقوية التعاون بين الحكومة وجميع مكونات الأغلبية البرلمانية، على مستوى التشريع ومراقبة العمل الحكومي، إضافة إلى أهم المخرجات المتعلقة بالحوار الاجتماعي.
وفي هذا الصدد، اتفقت مكونات الأغلبية الحكومية على دعم ترشيح راشيد الطالبي العلمي، لرئاسة مجلس النواب خلال النصف الثاني من الولاية التشريعية الحالية، وبالتالي الاستمرار في منصبه الذي تولاه خلال الولاية الحالية.
ويعتبر دعم مكونات الأغلبية لاستمرار الطالبي العلمي على رأس مجلس النواب، بمثابة تتويج مستحق وتثمين موضوعي لأدائه وللنتائج التوافقية والتدبيرية التي نجح في تحقيقها على رأس الغرفة الأولى بالبرلمان، كما أن هذا القرار يأخذ بعين الاعتبار حساسية المرحلة المقبلة بالنسبة للأحزاب الثلاثة، خاصة وأن الحكومة أطلت على النصف المقبل من ولاية توليها تدبير الشأن العام في المغرب.