pourboire ابنة أوباما هو الأعلى في تاريخ المطاعم

أحرجت ماليا والدها، الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بتصرف عكس تبذير الفتاة للأموال وعدم احترامها للكسب أو تقديرها له.

ماليا دفعت مساء السبت الماضي “إكرامية” في مقهى شعبي بنيويورك، تزيد ربما عما يدفعه أصحاب المليارات من “بقشيش” في أرقى المطاعم.

وزادت الاكرامية التي قدمتها ماليا عن 34 دولارا، تكفي ربما لعيش عائلة من فقراء السود الأمريكيين في نيويورك ليوم واحد، وربما أكثر، مع أن مجموع الفاتورة كما نشرها موقع صحيفة Daily News النيويوركية “زاد بقليل عن 100 دولار”.

وكان ثمن سندويتشات وما شابه، تناولتها هي وشقيقتها “ساشا” الأصغر سنا منها بثلاثة أعوام، إضافة إلى 8 أصدقاء دعتهما الشقيقتان إلى مقهى Ruby’s Café الواقع بحي “نوليتا” في مانهاتن 100 دولار.

ودفعت ماليا 140 دولار نقدا وأعطت الباقي للنادل، وهو أكثر من 34 دولارا، ك”إكرامية” مبالغ فيها جدا حتى في لندن أو دبي الأغلى من نيويورك، لأن المطعم يضيف 10 % عادة على الفاتورة لقاء “الخدمة” التي يقدمها، ثم يعطيها لعماله “متكارما” عليهم من مال سواه.