بعد تداول مجموعة من الصفحات والمنابر الإعلامية، لخبر مفاده وفاة مسافر وسط محطة القطار الدار البيضاء المسافرين، بعد تعرضه لوعكة صحية وعدم تدخل العاملين في المكتب لإنقاذ المتوفي أو الإتصال بسيارة الإسعاف، خرج المكتب الوطني للسكك الحديدية عن صمته، لتوضيح ما وقع ورفع اللبس عن الواقعة.
حيت وردا على ما تم تداوله في بعض مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص ظروف إصابة أحد المسافرين بأزمة قلبية بمحطة القطار الدار البيضاء المسافرين صبيحة يوم 19 غشت 2017، وسعيا منه لرفع كل لبس أو خلط أو مغالطة للرأي العام، أوضح المكتب الوطني للسكك الحديدية أنه “على عكس ما جاء في مختلف التدوينات، فإن محطة القطار الدار البيضاء المسافرين كانت تشهد حركة ذؤوبة مع التأطير والحضور الفعلي لمسؤولي هذه المحطة للسهر على سير الرحلات بما في ذلك تنظيم نقل أطفال المخيمات المبرمجة صبيحة هذا اليوم، بالإضافة إلى التجند الاستثنائي لمواكبة الأشغال الكبرى الجارية ليلا.
وأضاف مكتب الخليع أنه تم إخبار مسؤولي المحطة عن تعرض المسافر المعني إلى وعكة صحية خلال تواجده على الرصيف بالساعة السابعة والربع صباحا والذي يعاني وفق تصريحات زوجته التي كانت ترافقه من مرض قلبي مزمن.
هذا وأكد مسؤولو المكتب في ذات البلاغ، أن العاملين ومسؤولي المحطة اتخذوا التدابير اللازمة وربطوا الإتصال بسيارة الإسعاف التي وصلت إلى عين المكان في ظرف حوالي 30 دقيقة، ليتم نقله على قيد الحياة اتجاه المستشفى لتلقي الإسعافات اللازمة.