الأخباربيئة وعلوممستجدات

“Norton AntiVirus” تكشف ترتيب المغرب ضمن قائمة الدول المحتضنة لأكبر تجمعات الأجهزة المصابة

الخط :
إستمع للمقال

كشفت “نورتن أونتي فيروس” التابعة لشركة سيمانتكالتي تطور أحد أكثر البرامج المستخدمة في مكافحة الفيروسات عبر العالم، اليوم، عن أبرز مدن أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط التي احتضنت دون علم منها العدد الأكبر من الأجهزة المصابة ببرمجيات خبيثة، ضمن ما يعرف باسم شبكات “البوت نت” خلال العام الماضي.

واحتل المغرب ضمن قائمة الدول التي تحمل أجهزتها أعداد كبيرة من البرمجيات الخبيثة، الرتبة ال 27 عالميا، ضمن مؤشر “EMEA” لمعدل تفشي الفيروسات الرقمية بشبكة البوت نت.

وتحوّل هذه البرمجيات الجهاز دون علم صاحبه إلى ضحية تحت سيطرة هذه الشبكة، وتشمل أجهزة الكمبيوتر PC وأجهزة الماك والهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وغيرها من الأجهزة المنزلية المتصلة.

وتُستخدم الأجهزة المصابة والتي يتم التحكم فيها عن بعد من قبل مجرمي الإنترنت كجزء من شبكة “البوت نت” بغرض تنفيذ هجمات حجب الخدمة التي تهدف إلى تفكيك موقع الشركة وإرسال البريد الاحتيالي وجرائم النقر الاحتيالي (النقر بشكل آلي على نموذج الدفع وفقاً للنقرات في الإعلانات) والعديد من الجرائم الإلكترونية والتي لا يعلم صاحب الجهاز في كثير من الأحيان بحدوثها.

وبلغت نسبة تأثر حواسيب المغرب بالبرمجيات الخبيثة ضمن نظام بوت 0.4، بالمائة، أي ما يعادل استهداف واحد ضمن 24114 حاسوب، ما يعتبر خطرا ضعيفا بالمقابل مع بلدان أخرى تصدرت التصنيف.

14620000_10154629000153179_39877060_n

ومن جهة أخرى تضم روسيا، حيث العدد الأكبر من مستخدمي الإنترنت في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، تاسع أكبر تجمع للأجهزة المصابة والمجندة ضمن شبكة “البوت نت” ويتمركز 37٪ منها في موسكو. وعند مقارنة أعداد هذه الأجهزة بالعدد الضخم من مستخدمي الإنترنت، تحل روسيا في المرتبة 38، مع نسبة جهاز واحد لكل 9,060 شخص.

وصنفت تركيا الرابعة عالميا، بعد تعرضها للعديد من الهجمات من جماعات الناشطين الإلكترونيين في الاختراق أو جماعات hacktivist في عام 2015، العدد الأكبر من الأجهزة المصابة في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.

وقد سجّلت روما ثالث أكبر تجمع للأجهزة المصابة بين مدن أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا المرتبة الـ11 فيما يتعلق بعدد الأجهزة المصابة ضمن الدول التي تحتضن هذه البرمجيات.

أما المجر فتتصدر قائمة الدول المصابة فيما يخص كثافة حجم هذه الأجهزة بالمقارنة مع أعداد المستخدمين ولكنها الدولة الثالثة على مستوى ترتيب الدول في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا فيما يخص عدد الأجهزة المصابة.

bbb

واللافت أن إمارة موناكو الصغيرة نسبياً قد حلّت في المرتبة الثانية فيما يخص كثافة حجم الأجهزة المصابة ضمن شبكة “البوت نت”. ونظراً للعدد المتدني من المستخدمين المتصلين بالإنترنت فإن أمام كل مستخدم للإنترنت في موناكو فرصة نحو واحد في 457 لاستخدام “جهاز ضحية أو زومبي” يتم التحكم به من قبل مجرمي الإنترنت لشن الهجمات الخبيثة ونشر البريد الإلكتروني الاحتيالي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى