جرت مساء أمس الجمعة بمدينة سيدي إفني عملية إعادة تمثيل جريمة القتل التي راح ضحيتها أحد المهاجرين (م.ز.) بالديار الفرنسية بحضور وإشراف من المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني المعروف إعلاميا بـ FBI المغرب.
وجرت عملية إعادة تمثيل الجريمة، بحي الودادية بالمدينة، وسط حضور أمني مكثف لمختلف الأجهزة الأمنية بالمدينة وجمع غفير من المواطنين الذين حضروا لمتابعة أطوار إعادة تمثيل الجريمة التي تكفلت فرقة تابعة للمكتب المركزي بتصوير مشاهدها وذلك بعد أن أنهت الفرقة تحرياتها وأبحاثها أول أمس الخميس في أعقاب توقيف أربعة عناصر إجرامية متورطة في جريمة القتل التي شهدتها المدينة في الـ 30 مارس الماضي.
وكان المكتب المركزي قد ألقى القبض قبل أيام على أربعة عناصر إجرامية ( م.ب. ع.ح. ر.ل. ت.أ. ) روعت ساكنة المدينة عن طريق اقتراف عمليات سرقة واعتراض سبيل المارة كما تورطت في عملية قتل المهاجر التي فك المكتب المركزي للأبحاث القضائية خيوطها بعد تحديد هويات مرتكبيها.
وسبق لبلاغ للمكتب أن أوضح، الأربعاء الماضي، أنه “على إثر جريمة السرقة المقترنة بالقتل التي شهدتها مدينة سيدي إفني بتاريخ 30 مارس 2015، والتي راح ضحيتها أحد أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، قامت فرقة مكافحة الجريمة المنظمة بالمكتب المركزي للأبحاث القضائية، بأبحاث وتحريات ميدانية مكثفة، وباشرت عمليات تتبع ومراقبة دقيقة أسفرت عن فك طلاسم هذه الجريمة بتحديد هوية الجناة وإيقاف أربعة منهم”.
وحسب البلاغ، فإن هذه العملية تندرج في إطار المجهودات الأمنية الحثيثة المبذولة من قبل المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني لمحاربة الجريمة بمختلف أشكالها حفاظا على حياة المواطنين وممتلكاتهم. وخلص المصدر ذاته إلى أن الأبحاث ما تزال متواصلة لتسليط الضوء على ظروف وملابسات هذه الجريمة تحت إشراف ومراقبة النيابة العامة المختصة.
