كشفت المندوبية السامية للتخطيط، اليوم الأربعاء، أن أزيد من 99 بالمائة من قضايا التطليق المحكومة، خلال عام 2022، كانت بالشقاق، إذ بلغ مجموع حالات طلاق الشقاق 60592 قضية من أصل 61147 قضية طلاق.
وكشفت المندوبية، في تقرير نشرته بمنصتها الإلكترونية بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للمرأة- الذي يصادف العاشر من أكتوبر من كل سنة- بعنوان “المرأة المغربية في أرقام”، أن نسبة النساء فوق 15 سنة المطلقات قد بلغت -خلال العام الماضي- 40 في المائة، مقابل 10,8 بالمائة من الذكور، فيما تشكّل العازبات 40 في المائة، مقابل 28,3 بالمائة من الذكور، بينما احتلت الأرامل نسبة 1,1 بالمائة، مقابل 3,7 بالمائة من الذكور.
وقدَّر التقرير سن الزواج الأول لدى المرأة بـ25,5 سنة، في حين يرتفع لدى الرجال إلى 31,9 سنة. كما أبرز أن الفتيات المتراوحة أعمارهن بين 20 و24 سنة والمتزوجات قبل سن 18 سنة، يُقدَّرن، حسب آخر معطيات لـ2018، بـ13,7 بالمائة، والمتزوجات قبل سن 15 سنة يقدر بـ0,5 بالمائة.
وارتباطا بالدراسة وسوق الشغل؛ كشفت المندوبية أن السـكان البالغـين 25 سـنة فأكثر ويتوفـرون على الأقـل على المسـتوى الثانـوي الإعدادي، كانوا يمثـلون، خلال 2022، 30.8 بالمائة في صفوف النساء، مقابل 45.5 بالمائة في صفوف الرجال، في حين بلغـت نسـبة الشـباب بين 15 و24 سـنة الذيـن يعرفـون القـراءة والكتابـة 95.4 بالمائة في صفوف النساء و97.9 بالمائة في صفوف الرجال.
كما رصدت ضعف تمثيلية النساء في مناصب المسؤولية، موضحة أن نسبة حضورهن في الحكومة لا تتعدى 29.1 بالمائة، و24.3 بالمائة في البرلمان، و39.8 بالمائة في الانتخابات الجهوية، و29.8 بالمائة في الانتخابات المحلية، مشيرة إلى أنها أرقام بعيدة كل البعد عن هدف المناصفة.