الأخبارسياسةمستجدات

9 دول عربية وافريقية يتقدمها المغرب تنسحب من قمة ملابو احتجاجا على حضور “الجمهورية” الوهمية

الخط :
إستمع للمقال

أعلنت الخارجية المغربية، أن تسع دول عربية وافريقية يتقدمها المغرب ، انسحبت اليوم الثلاثاء، من أشغال القمة العربية الإفريقية الرابعة المنعقدة حاليا في ملابو بغينيا الاستوائية ، احتجاجا على حضور وفد عن  “الجمهورية الصحراوية” الوهمية.

وأوضحت الوزارة في بلاغ لها أن لائحة الدول التي أعلنت، لحد الآن، انسحابها “ما لم تعد الأمور إلى نصابها”، تضم بالإضافة إلى المغرب، السعودية والإمارات العربية والبحرين وقطر وسلطنة عمان والأردن واليمن والصومال، مشيرة إلى أن جل الدول ساندت هذا الموقف “الواضح والمنسجم مع مبادئ القانون الدولي وعلى رأسها احترام سيادة الدول ووحدتها الترابية”.

وأضافت الخارجية أن المغرب ومعه دول عربية وإفريقية أخرى “حرصت على توفير جميع وسائل الدعم وجميع الظروف الملائمة” لإنجاح القمة العربية الإفريقية الرابعة التي تحتضنها غينيا الاستوائية.

وتابع البلاغ أن المغرب وتلك الدول كانت ولا تزال “على وعي تام بما تمثله الشراكة العربية الإفريقية من أهمية وما تشكله من رهان يصب في اتجاه تعزيز مكانة المجموعتين ودورهما في إحلال الأمن والسلام في العالم، وخدمة تطلعات الشعوب في التنمية وصيانة كرامة المواطن العربي والإفريقي، مع احترام سيادة الدول ووحدتها الترابية والمساواة بينها”.

وشددت الخارجية المغربية في بلاغها على أن تشبث تلك الدول بهذه المبادئ “كان ولا يزال قويا بنفس القدر الذي حرصت به على التقيد بالضوابط المشتركة التي سمحت بإعادة إطلاق الشراكة العربية الإفريقية عبر القمة الثانية التي عقدت في سرت سنة 2010 والقمة الثالثة التي إلتأمت في الكويت سنة 2013”.

وأوضحت أنه كان من بين هذه الضوابط، المنبثقة عن احترام الوحدة الترابية للبلدان، أن تقتصر المشاركة في الأنشطة التي تجمع الطرفين على الدول الأعضاء في هيئة الأمم المتحدة.

غير أنه لوحظ ، يقول البلاغ ، إخلال بهذه الضوابط، إذ وضع علم ويافطة باسم كيان وهمي داخل قاعات الاجتماعات.

واشار البلاغ إلى أنه بعد أن بذلت تلك الدول ومعها دول أخرى جهودا مسؤولة وصادقة للتشبث بالضوابط التي أجازتها القمم العربية الإفريقية السابقة، ظل الوضع على ما هو عليه.

وخلص البلاغ إلى أن تلك الدول “وجدت نفسها مضطرة، مع كامل الأسف، إلى الانسحاب من أشغال المؤتمر حتى لا تكون طرفا في الإخلال بالضوابط المشتركة العربية الإفريقية، وحتى لا يسجل عليها التاريخ أنها تراجعت عن المكتسبات المشتركة التي ستسمح للعرب والأفارقة ببناء المستقبل ومواجهة التحديات الأمنية والتنموية الماثلة أمامهم.”

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى