أسال المخطط الإستراتيجي لتنمية إقليم الناظور، الذي أعلنت عنه وزارة الداخلية ومجلس جهة الشرق، أول أمس الخميس، والمقدر غلافه الاستثماري بأكثر 800 مليار سنتيم، لعاب عدد من الشركات المحلية والوطنية التى كانت مسؤولة عن فشل عدد من المشاريع بهذه المنطقة بالغة الحساسية، ما أثار موجات استنكار واحتجاجات وغضب جهات عليا .
وحسب يومية “الصباح” في عددها لنهاية الأسبوع (18-19) مارس، نبه مستثمرون وفاعلون جمعويون بالمنطقة إلى ما وصفوه تحركات مشبوهة لعدد من الشركات والمجموعات الاستثمارية، ذكروا بعضها بالاسم، التى بدأت تربط، حسبهم، اتصالات وتضغط لتفصيل صفقات عمومية ودفاتر تحملات على مقاسات إمكانياتها وتخصصاتها وحاملات محافظها.
وتضيف اليومية، أن عددا من المستثمرين صرحوا أن بعض الشركات التي تتهافت على المشاريع الجديدة المدرجة في إطار مخطط التنمية، هي نفسها المسؤولة عن تدهور البنيات التحتية للإقليم وتعطيل برامجه السابقة، ونهب أمواله والتحايل على الصفقات العمومية التي لم تحترم شروط المنافسة ومر بعضها بطريقة “غري أ غري”.