قال تقرير لـ”ساكند هاند إيفيكت” أنجزته المجموعة النرويجية “شيبستيد ميديا غروب”، الرائدة عالميا في سوق الإعلانات، والموجودة بالمغرب أن فوائد تجارة المواد المستعملة تنعكس على التنمية المستدامة بالإيجاب، على اعتبار أن هذه المقاربة الاستهلاكية المدمجة في حياتنا اليومية تحقق فرقا ملموسا.
ووجد التقرير أن كل شهر، يتبادل أكثر من 6 ملايين مغربي، عبر موقع تجاري معروف، منتجات مستعملة من أجل إعادة التدوير، أو الإصلاح، أو التحويل. وهم بذلك يساهمون عن غير علم، بكل تأكيد، بأهمية هذا النهج، في “تقليص البصمة البيئية بطريقة ناجعة، كما تدل على ذلك اليوم، نتائج دراسة “ساكند هاند إيفيكت”.
وتشدد الدراسة على أن مستعملي هذه المواقع التجارية قد تمكنوا عبر “النت” بالمغرب، من اقتصاد 400 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون بالمملكة. هذا الرقم يعد مهما، عندما تتم مقارنته بزهاء ثلاثة أشهر من التنقل دون مركبات بمدريد، أو 470 ألف رحلة جوية ذهابا وإيابا بين الدار البيضاء ونيويورك، ويعتبر احتساب فوائد تجارة المنتجات المستعملة على البيئة، من خلال هذه المواقع، تحديا حقيقيا، وكان من الأهمية القصوى ضمان موثوقية علمية المشروع السويدي للبحث البيئي، ترتكز على فرضية أن كل منتج مستعمل تم بيعه، هو بديل عن تصنيع منتج مكافئ، بما في ذلك تدبير النفايات المرتبطة بالمنتج.