يتبرم العديد من الشبان العاطلين من عدم إيجاهم لوظيفة. ويتضررون بعد مرور الوقت من أن أعمارهم تهدر في البطالة.
لكن هل نسأل أنفسنا إن كان العيب في معايير الشركات العليا أم في مؤهلاتنا نحن؟
أحيانا لا يعطي الباحث عن شغل، أهمية لمقابلات العمل، مع أنها المفتاح الرئيسي لولوج سوق الشغل، فبعد نشر مقالات عن كيفية كتابة سيرة ذاتية متميزة، وكيفية توجيه خطاب تقدم للوظيفة بشكل ملفت، حان الوقت لتتعلم بضعة مهارات تضع بصمتك لدى المشغل وتضخم فرصة انتسابك للشركة أو الجهة الموظفة.
ننقل لكم في هذا المقال ما نشرته مجلة التايم الأمريكية، عن أهم 5 خطوات من أجل كسب وظيفة محترمة:
1- قُم ببحثٍ استباقي:
لا تبحث فقط عن الشركة وماهيتها، بل اقرأ الأخبار والمقالات عنها وتطلّع إلى الأمور التي يسعون للاستثمار فيها. تحضّر لأن تعرض خلال مقابلة التوظيف كيفية مساهمتك في تحقيق هدف الشركة.
2- حضّر إيجازاً عن نفسك:
سيُطلَب منك أن تتحدث عن نفسك. فحضّر ردّاً موجزاً ومميزاً يُعلم من يجري معك المقابلة عمّا يجذبك في مهنتك وعن تجاربك، وكيف يجعل الأمرَين متناسبَين مع الوظيفة التي تتقدّم إليها.
3- دائماً اجلب معك سيرتك الذاتية (CV):
حتى لو أرسلتها سابقاً عبر البريد الإلكتروني، من الأفضل دائماً أن تحظى بنسخات عدة معك.
4- لاحظ لغة الجسد:
إذا بيّن الشخص (أو الأشخاص) الذي يقابلك عن انتباهٍ قصير الأمد، سيخلطون الأوراق على المكتب أو ينقلون نظرهم في أرجاء الغرفة. فإذا لاحظتَ هذه الأمور في لغة جسده، اجعل إجاباتك قصيرة. أما إذا مال إلى الأمام وبدا مهتمّاً بردّك، يمكن أن “تزخرف” في إجاباتك وتجعلها أطول قليلاً. لكن الأفضل ألا تتجاوز إجابتك حدود الثلاث دقائق.
5- خُذ وقتك عند السؤال الصعب:
إذا طُرح عليك سؤالٌ صعب، سيجعلك تتلعثم، اصمت للحظة وفكّر. إذ لا يجب أن تردّ بإجابةٍ مشتّتة. املأ الفراغ بالقول: “إنه سؤالٌ مميز ومهم، لم يُطرَح عليّ من قبل”، حتى تربح القليل من الوقت لتحضّر إجابتك. ظنك أن سرعتك تضفي عليك ميزة سرعة البديهة، ليس دائما صحيحا، التوتر سيجعلك تخطئ وبالتالي تفقد فرصتك.
