أعلنت أكبر النقابات التعليمية بالبلاد، عن تنظيمها لمسيرات جهوية انطلاقا من الأحد المقبل، الموافق للسادس عشر من أكتوبر الجاري، احتجاجا على تهاوي قطاع التعليم بتضخم مشكلتي الاكتضاض والخصاص.
وتشارك بهذه المسيرات كل من الجامعة الحرة للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والنقابة الوطنية للتعليم التابعة للفدرالية الديمقراطية للشغل، والجامعة الوطنية للتعليم التابعة للاتحاد المغربي للشغل،
وجاء في بلاغ مشترك للنقابات السالف ذكرها- اطلع برلمان.كوم على نسخة منه- أن الدخول المدرسي الجديد يعيش حالة كارثية، جراء “الخصاص المهول والمتزايد في الموارد البشرية”، مضيفا أن الوزارة الوصية على القطاع لجأت إلى “أساليب ترقيعية”.
وأضافت النقابات أن هذه الأساليب الترقيعية، تتمثل في “رفع الاكتضاض عبر عمليات الضم حيث وصل عدد التلاميذ في القسم بين 50 و60 تلميذ”، و”إلغاء تدريس بعض المواد وتقليص ساعات أخرى”، و”وضع أساتذة المواد غير المعممة رهن إشارة الإدارة دون سند قانوني لتغطية الخصاص”، و“إغلاق بعض الفرعيات والضم المفضي إلى إسناد تعدد المستويات الستة بالتعليم الابتدائي بنفس الحجرة”، إضافة إلى “الاستغناء عن أقسام ذوي الاحتياجات الخاصة في ضرب لحق دستوري”، وفرض صيغة الأستاذ المتحرك على عدة مؤسسات”، و”التفويض القسري لشغيلة التعليم وفرض إعادة الانتشار”.
كما طالبت النقابات الثلاث، بضرورة العمل على إنقاذ قطاع التربية من خلال “توظيف استثنائي يساهم في إنقاذ السنة الدراسية الحالية، كشرط لتحسين ظروف استمرار الإصلاح الحالي للمنظومة”.
