فيما لا تزال قضية النجم المغربي سعد المجرد تشغل الرأي العام، كثرت الشائعات والتكهنات حول تفاصيل القصة، بعد المعلومات التي أفادت بأن المرأة التي اتهمته باغتصابها هي وجه مشهور في فرنسا.
ونشرت صحيفة “هافينجتون بوست” في نسختها الفرنسية تقريراً جاء به أن هناك 3 نجمات فرنسيات يتبادلن الاتهامات على الملأ بضلوعهن في مؤامرة ضد المجرد.
وبدأت القصّة، حينما كتبت نجمة تلفزيون الواقع الفرنسية مايفا أنيسا، على “تويتر”، أنّ “الفتاة التي تتّهم المجرد بالاغتصاب هي فتاة تلفزيون الواقع، وتتم استضافتها في مثل هذه البرامج”، دون البوح بأي تفاصيل أخرى تكشف هوية هذه الفتاة.
وعلى الفور، سارعت المذيعة مانو مارسول لتكذيب هذا الادّعاء وإبعاد التهمة عنها، وكتبت على حسابها على “تويتر”: “أعرف أغاني سعد المجرد، لكنّي لا أعرف أي شيء عن هذه القصّة المأساوية، أعرف فقط الفتاتين اللتين كانتا معه تلك الليلة!”.
وفي تغريدة أخرى، وجّهت الاتهام المباشر لمذيعتين أخريين قائلة: “لا أعرف أنا ولا حتى صديقي إلودي هذا المغني!! هناك خطأ، إنهما لاوري ماركيه وناديج هما خلف هذه القصص”.
فتفاجأت المذيعتان وسارعتا إلى تكذيب ادعاءاتها، بل ورفعت ناديج دعوى قضائية ضد مارسول بتهمة التشهير بها.
ودافعت ناديج عن نفسها في كلمة أدلت بها لموقع فرنسي آخر، بالقول إنّها تناولت العشاء بالفعل مع المجرد تلك الليلة، قبل أن يقضيا جزءاً من الليلة معاً في فندق إنتركونتيننتال، لافتة إلى أن صديقها السابق كان حاضراً أيضاً.
وتابعت إنّها غادرت الفندق بصحبة صديقها السابق، وتركت المجرد الذي توجّه مع فتاة إلى فندق الماريوت، موضّحة أنّ هذه الفتاة هي من اتّهمته فيما بعد بالاغتصاب.