إسبانيا تؤكد مقتل إمام مسجد ريبول المغربي في انفجار منزل قبل هجوم برشلونة “الإرهابي”
أفادت جريدة “إلبايس” الاسبانية، نقلا عن الشرطة المحلية بكتالونيا، أن إمام مسجد ريبول، المسمى عبد الباقي الساتي، قتل في انفجار أحد المنازل بألكنار.
وأكدت الشرطة المحلية، اليوم الاثنين، أن الأمام المغربي، قتل فى انفجار عرضي وقع فى منزل بألكنار، كان يستخدمه المشتبه بهم لتصنيع المتفجرات.
ويعتبر الامام المغربي، الفاعل الديناميكي لمجموعة “ريبوي” الإرهابية، وربما يكون هو سبب تطرف خلية من الشباب التى نفذت برشلونة وكامبريلس، يوم الخميس الماضي، باعتباره العقل المدبر لتشكيل هذه الخلية الإرهابية في كتالونيا.
وأشارت الجريدة، إلى أن الإمام المغربي، قتل فى حادث مرتبط بالهجمات فى مدينة برشلونة والذي دمر أحد المنازل.
وقال قائد الشرطة المحلية بكاتالونيا، جوسيب لويس ترابيرو، “لقد تأكد ذلك” مضيفا “عثرنا على رفات الامام” في المنزل الذى وقع فيه الانفجار في ألكنار.
ووفقا لمصادر في الشرطة الاسبانبة ، فإن المغربي، المسمى عبد الباقي الساتي، 40 سنة، كان يعمل إماما لمسجد ريبول، بالإضافة إلى تدريس الأطفال اللغة العربية واللهجة المغربية بنفس المسجد.
وحسب نفس المصادر، فإن الإمام له سوابق قضائية، إذ سبق ان دخل سجن “كاستيو” عام 2010 بسبب الإتجار في المخدرات وخرج منه شهر يناير عام 2012.
وكانت مدينة برشلونة، قد عاشت، يوم الخميس الماضي، على وقع هجومي برشلونة وكامبريلس، أسفر عن مقتل 14 شخصا على الأقل وإصابة المئات بجروح.