نشرت مجلة “سوفوت” الفرنسية تقريرا، تحدثت فيه عن تداعيات الأزمة الجيوسياسية بين دول الشرق الأوسط على مجموعة قنوات “بي إن سبورتس” القطرية، وذلك منذ اليوم الأول من إعلان المملكة العربية السعودية وحلفائها عن مقاطعة إمارة قطر.
وقالت المجلة، في هذا التقرير ، إنه ومنذ اليوم الأول من المقاطعة غادر العديد من الخبراء والمعلقين الرياضيين قطر، وأعلنوا دعمهم لمقاطعة المجموعة القطرية في مصر. ومن المرجح أن هذه الإجراءات ستضر بأهداف قطر التي تسعى للسيطرة على مجال الرياضة في القارة الأفريقية، فضلا عن إستراتيجيتها التسويقية الرياضية.
وذكرت المجلة أن العديد من الفرنسيين الذين شغلت اهتمامهم تداعيات الأزمة الجيوسياسية الخليجية، ينحصر تفكيرهم في مسألتين، ألا وهما مشروع باريس سان جيرمان وكأس العالم 2022. وفي الأثناء، تناسى الكثيرون مآل إحدى الأعمدة في عالم الرياضة في ظل هذه الأزمة، وهي مجموعة قنوات بي إن سبورتس. ففي الساعات الأولى من إعلان السعودية وحلفائها معاداتهم لقطر، اعتذر أحمد حسام، المعروف باسم “ميدو” عن العمل مع باقة قنوات بي إن سبورتس.
وفي هذا الإطار، وفي 5 من حزيران/ يونيو، أعلن أحمد حسام، المهاجم السابق في نادي أولمبيك مرسيليا وأياكس، الذي يشغل منصب مستشار في بي إن سبورتس منذ سنة 2014، خاصة خلال مباريات البطولات الأوروبية والأفريقية، من خلال تغريدة على “تويتر” إنهاء تعامله مع مجموعة قنوات بي إن سبورتس القطرية.
وأوردت المجلة أن الاتحاد المصري لكرة القدم قد أعلن بدوره تضامنه مع حكومة بلاده ومقاطعته لمجموعة بي إن سبورتس فضلا عن منعها من تغطية مباريات التصفيات القومية والمباريات الدولية للأندية. وفي هذا الصدد، صرح المتحدث باسم الاتحاد المصري لكرة القدم، قائلا: “نحن ندعم قرار الحكومة ووقوفها في وجه نظام سعى إلى إثارة البلبلة إلى مصر في العديد من المناسبات”.