الأخباربيئة وعلوممستجدات

24 ألف مغربي حامل لفيروس السيدا و1200 مصاب جديد سنويا ووزارة الصحة تسعى للقضاء على الداء في أفق 2030

الخط :
إستمع للمقال

أبانت آخر التقديرات الطبية بالمغرب، أن العدد الإجمالي للأشخاص المتعايشين مع فيروس نقص المناعة المكتسبة “السيدا” يناهز 24.000 وعدد الإصابات الجديدة 1200 سنويا.

وحسب بلاغ لوزارة الصحة، توصل به برلمان.كوم، فإنه ومنذ سنة 2012، تم توسيع عملية الكشف عن الفيروس، لِتَبلُغَ أكثر من مليوني فحص وتقليص نسبة الأشخاص المتعايشين مع الفيروس الذين يجهلون إصابتهم من 70٪ سنة 2011 إلى 51٪ في نهاية سنة 2015.

وفي نفس السياق، ضوعف عدد الأشخاص الذين يتلقون العلاج المضاد لفيروس نقص المناعة البشرية، حيث انتقل من 4.047 في سنة 2011 إلى 9.860 نهاية يونيو 2016، وذلك باعتماد آخر توجيهات منظمة الصحة العالمية بما فيها مفهوم “الكشف ثم العلاج”.

وحسب ذات المصدر، فإن وزارة الصحة تهدف في أفق سنة 2020، الوصول إلى 90٪ من الأشخاص المتعايشين مع الفيروس الذين يعرفون إصابتهم، مع ولوج 90 ٪ منهم إلى العلاج المضاد لهذا الفيروس، وحذف الحمولة الفيروسية عند 90٪ من أولئك الذين يتلقون العلاج. وذلك من أجل القضاء على هذا الوباء في أفق سنة 2030، وفقا للالتزام بتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وتخليدا لليوم العالمي للسيدا، ستتم بجميع جهات المملكة، في الفترة ما بين فاتح و9 دجنبر 2016، حملات للكشف عن الفيروس والتحسيس بمخاطر الإصابة لفائدة الشباب والنساء في طور الإنجاب. كما ستتم دورات توعوية لفائدة مهنيي الصحة من أجل مكافحة الوصم والتمييز في المرافق الصحية، تنظمها الوزارة الوصية بتعاون مع شركائها من القطاعات الحكومية والمجتمع المدني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى