أفادت وزارة الصحة، أنه استنادا إلى آخر التقديرات، يناهز العدد الإجمالي، للأشخاص الحاملين لفيروس “السيدا” 24 ألفا، منبهة إلى أنه رغم أن انتشار فيروس نقص المناعة يظل منخفضا بالمغرب، بنسبة لا تتعدى 0.1 ٪ بين السكان، إلا أن عدد الإصابات الجديدة يقدر بألف و200 حالة سنويا.
وبلغة الأرقام، تم توسيع، منذ 2012، عملية الكشف عن الفيروس، لتبلغ أكثر من مليوني فحص وتقليص نسبة الأشخاص المتعايشين مع الفيروس الذين يجهلون إصابتهم، إذ ارتفعت نسبة الكشف إلى 70 ٪ سنة 2011، وعادت للتراجع إلى 51 ٪ في نهاية السنة الماضية.
وتهدف وزارة الصحة إلى تسريع الاستجابة للسيدا، لتحقيق “التسعينات الثلاثة”، إذ ينتظر في 2020، الوصول إلى 90 ٪ من الأشخاص المتعايشين مع الفيروس الذين يعرفون إصابتهم، مع ولوج 90 ٪ منهم إلى العلاج المضاد لهذا الفيروس، وحذف الحمولة الفيروسية عند 90 ٪ من أولئك الذين يتلقون العلاج، في أفق القضاء على هذا الوباء سنة 2030، وفقا للالتزام بتحقيق أهداف التنمية المستدامة.