الأخبارمجتمعمستجدات

2015 بالمغرب.. سنة مواجهة المد الإرهابي و”البوليساريو”

الخط :
إستمع للمقال

علاوة على الأحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية البارزة التي شهدتها سنة 2015، شهدت سنة 2015 في المغرب الكثير من الأحداث، والتي تركزت في المجمل على مواجهة جبهة “البوليساريو ” وكذلك مواجهة موجة المد الإرهابي.

وشهد عام 2015 الذي يوشك على الرحيل إصرارا كبيرا من قبل الملك محمد السادس على توجيه رسائل مباشرة إلى قياديي ومناصري “البوليساريو” باعتبارهم خصوم الوحدة الترابية، ومن خلالهم وجه أكثر من مرة أسهم الإنتقاد إلى الجارة الجزائر بسبب مواقفها من النزاع حول الصحراء المغربية.

ففي أغلب خطبه الرسمية التي وجهها إلى الشعب المغربي خلال سنة 2015 ، لم يتوان الملك عن التوقف عند قضية الصحراء.

وشدد الملك محمد السادس في خطابه التاريخي الذي ألقاه بمدينة العيون بمناسبة مرور أربعين سنة على ذكرى المسيرة الخضراء، على أن المملكة ملتزمة بالنموذج التنموي الخاص بالأقاليم الجنوبية وأنها أطلقت أوراشا مهيكلة ومشاريع مدرة للدخل وأن “الصحراء المغربية اليوم أكثر المناطق أمانا في جهة الساحل والصحراء”، الشئ الذي شكل إحراجا كبيرا لقياديي “البوليساريو”.

كما تميزت سنة 2015 في المغرب بأنها سنة الحرب على تنظيم داعش ومواجهة المد الإرهابي الخطير من خلال تعبئة الإمكانيات الأمنية اللازمة.

فمنذ ثلاث سنوات، أعلنت وزارة الداخلية تفكيك عشرات الخلايا التي تجند مغاربة وترسلهم للقتال في سورية ضمن ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.

وحسب معطيات المديرية العامة للأمن في المملكة، فإنه يوجد ما لا يقل عن 1300 مغربي ضمن صفوف هذا التنظيم ، الشيء الذي أوجب على المسؤولين الأمنيين اتباع استراتيجية أمنية استباقية تحسبا لتنفيذ أي مخطط إرهابي خطير داخل المملكة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى