الخط :
وفاء اليماني
في الذكرى الثالثة لمقتل كمال العماري المناضل العشريني، حج أمام البرلمان عشية اليوم 31 ماي 2014، مئات من أعضاء جماعة العدل والاحسان لطلب الكشف عن قاتل العماري.
الحشد كان خاليا من حركة العشرين من فبراير في ما يشبه التخلي عن مطالبة الحركة بكشف حقيقة وملابسات مقتل العماري، الذي قتل إبان الحراك الذي قادته حركة العشرين من فبراير، وكان العماري من أبرز الناشطين في صفوفها بمدينة آسفي التي ووري بها الثرى.
المشاركون بالوقفة أمام البرلمان طالبوا بكشف الحقيقة ورفعوا شعارات من قبيل “العماري مات مقتول والمخزن هو المسؤول”.