أفادت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، بأن 18 تلميذا مكفوفا بينهم 3 إناث ، وجدوا أنفسهم في الشارع بعدما رفضت المؤسسة الوحيدة لرعاية المكفوفين في جنوب المغرب استقبالهم للموسم الدراسي الحالي، بعد قضائهم زهاء تسع سنوات منذ أن تم تدشينها من طرف الملك سنة 2005.
وأكد بلاغ الرابطة، أن المكفوفين قضوا ليلتهم أمس الخميس في العراء الى حدود الساعة الثانية بعد منتصف الليل الى ان تدخل أحد المحسنين لمساعدتهم في تدبير مبيتهم بأحد الفنادق الرخيصة بتارودانت.
وعبرت الرابطة في بلاغها ،الذي توصل موقع “برلمان” بنسخة منه، عن “مطالبتها للجهات المعنية بتمكين التلاميذ المكفوفين من ولوج داخلية تضمن لهم الشروط والظروف المناسبة لمتابعة تعليمهم، ودعت السلطات الإقليمية لتارودانت بتحمل مسؤولياتها في تعزيز وحماية وكفالة تمتع جميع الأشخاص ذوي الإعاقة تمتعا كاملا على قدم المساواة مع الآخرين بجميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية وتعزيز احترام كرامتهم المتأصلة.