قراءة في الصحف: أسعار الأكياس البلاستيكية تشتعل في السوق السوداء و تتجاوز 80 درهما للكيلوغرام الواحد
أحداث وتحليلات وأخبار سياسية واجتماعية طالعتنا بها الصحف الوطنية الصادرة يوم غد الخميس 29 يوليوز أبرزها : أسعار الأكياس البلاستيكية تشتعل في السوق السوداء و تتجاوز 80 درهما للكيلوغرام، والوردي يعتزم تخفيض أثمنة 12 دواء لمعالجة السرطان، والوكالة الدولية لبحوث السرطان تحذر المغاربة من وجود مبيدات مسرطنة في منتجات غذائية ،و اتهامات بتعرية سجناء تحت الشمس و “تفتيش”أدبارهم بسجن عين قادوس بفاس و مندوبية التامك تنفي،و إسبانيا تتهم المغرب بإحراق غابة غوروغو، و أسرة مغربية تمول داعش،و المغرب والأمم المتحدة يتوصلان إلى توافقات تنهي أزمة بعثة المينورسو.
أسعار الأكياس البلاستيكية تشتعل في السوق السوداء و تتجاوز 80 درهما للكيلوغرام
في خبر أوردته يومية “المساء “في عددها الصادر يوم غد الخميس ” قالت اليومية، إن أسعار الأكياس البلاستيكية اشتعلت في عدد من المدن المغربية،بعدما قادت مصالح وزارة الداخلية بحملة كبيرة لوقف انتشارها،حيث قفزت الأسعار إلى مستويات قياسية لتبلغ سعر ال80 درهما في السوق السوداء،بعدما كانت لا تتجاوز 20 درهما .
و قالت مصادر ل “المساء” إن ارتباط القطاع بعدد من المنتجين في إطار معامل غير مهيكلة أدى إلى استمرار انتشار هذه الأكياس،غير أن رصدها من طرف رجال وأعوان السلطة مكن من وقف أنشطتها بشكل صارم،فيما لازال عدد من التجار يحتفظون بمخزون مهم يتم ترويجه بأسعار مرتفعة بفعل الإقبال الكبير للمواطنين،على بعد حوالي شهرين من عيد الأضحى.
واشتكى تجار البيع بالتقسيط من غياب بديل حقيقي للأكياس البلاستيكية التي ارتبطت بالسلوك الاستهلاكي للمواطنين المغاربة،خاصة أن ما تم طرحه لحد الآن يبقى سعره مرتفعا، و من ذلك بعض الأكياس الورقية التي يصل سعر بيع الواحدة منها إلى 50 سنتيما،مما زاد في رفع التكاليف على التجار.
وأضافت اليومية أن التنسيقية ترى أن مهلة 6 أشهر التي منحت لمهنيي القطاع قصد الانتقال نحو بدائل عن صناعة البلاستيك غير كافية،بالنظر إلى أوضاعهم المالية و الديون المتراكمة لدى البنوك،وهو ما يفرض على الحكومة أن تجالسهم من أجل التطبيق المشترك للقانون،خاصة أن الدولة ظلت تستخلص24 مليار سنتيم سنويا كديون على المواد الأولية المستوردة.
الوردي يعتزم تخفيض أثمنة12 دواء لمعالجة السرطان
البداية نوردها من يومية ” المساء” التي أفادت أن وزير الصحة الحسين الوردي، أكد أول أمس الثلاثاء،أن وزارة الصحة تعتزم تخفيض ثمن 12دواء لمعالجة مرض السرطان بالمغرب،و ذلك في إطار السياسة الدوائية الوطنية التي تنهجها الوزارة و الرامية إلى تحسين الولوج للأدوية والمواد الصحية بأثمنة مناسبة،وخاصة منها أدوية علاج السرطان المكلفة.
وأوضحت اليومية ،أن وزير الصحة صرح، خلال اليوم الدراسي الذي نظم بمجلس المستشارين،بخصوص “التغطية الاجتماعية للمهن الحرة و المستقلين” أنه سيتم قريبا تطبيق تخفيضات تهم12 دواء لعلاج السرطان، مضيفا أن هناك14 دواء لمعالجة السرطان تكلف بعضها4 ملايين سنتيم،ستخفض إلى ما بين400 درهم و 1200درهم.
وأشارت أن هذا التخفيض الذي سيطال أسعار الأدوية الخاصة بمعالجة السرطان، يأتي بعد قرار وزارة الصحة بتخفيض ثمن139 دواء،وتفعيلا للسياسة الدوائية الوطنية.
وأضافت أن هذه السياسة الدوائية الوطنية التي تنهجها الوزارة ، تهدف إلى تشجيع الصناعة الدوائية المحلية،و تطوير الكفاءات و القدرات الوطنية في هذا المجال،مما يمكن من ولوج عادل للأدوية و العلاجات لفائدة كل المواطنات والمواطنين.
الوكالة الدولية لبحوث السرطان تحذر المغاربة من وجود مبيدات مسرطنة في منتجات غذائية
في تحقيق لها حول الموضوع كتبت يومية “الأخبار “، أن الوكالة الدولية لبحوث السرطان أوضحت أن هناك خمس مواد من المحتمل أو من الممكن أن تسبب السرطان للإنسان مثل الغليفوسات، الملالثيون،ديازينون، التي تسبب السرطان.
وأوضحت الأخبار، أن الوكالة الدولية لبحوث السرطان أكدت أن الغليفوسات هو العنصر النشط في الروانداب،من مبيدات الأعشاب المثيرة للجدل،و التي يتم تسويقها من قبل شركة أمريكية متخصصة في مجال التكنولوجيا الحيوية الزراعية،إذ بعد حجم إنتاجها الأكبر في العالم، و إلى جانب الزراعة حيث استخدامه مرتفع بشكل حاد،فهو كذلك يستخدم في الغابات و من طرف الأفراد في حدائقهم .
وجاء في تقرير الوكالة الدولية لبحوث السرطان،أنه قد تم العثور على الغليفوسات في الهواء و الماء و الغذاء،مؤكدا أن السكان يتعرضون للسرطان خاصة عندما يعيشون في مناطق قريبة من المساحات المعالجة.
ويضيف التقرير،أنه في المغرب هناك شركتان تسوقان هذا المنتوج،ففي سنة2011،على وجه الخصوص،قامت الجهات المعنية برش المبيدات في مزراع القنب الهندي و مع ذلك اعتبر بعض الخبراء أن المنتج المستخدم من الممكن أن تكون المادة المستعملة هي”الرونداب” مبرزا أن الشركة العالمية في بيان لها تنص على أن النتائج لا تستند على أبحاث جديدة.
من جانبه أوضح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية ل ” الأخبار ” أن توصيات و تقارير الوكالة الدولية لبحوث السرطان غير إلزامية التنفيذ من طرف الحكومات و المؤسسات خصوصا،إذا لم يكن هناك شبه إجماع تام على خطورة هذه المواد من طرف خبراء و باحثين لاينتمون إلى المركز الدولي للبحث حول السرطان، و أضاف المكتب أنه قام بمنع عدد كبير من المبيدات كالمبيدات الكلورية و المبيدات التي تحتوي على المعادن الثقيلة و بعض المبيدات الفسفورية ،وكذا المبيدات التي تم حظرها في إطار الاتفاقيات الدولية التي صادق عليها المغرب،كاتفاقية روتردام حول المواد الكيماوية و المبيدات الخطرة .
اتهامات بتعرية سجناء تحت الشمس و “تفتيش”أدبارهم بسجن عين قادوس بفاس و مندوبية التامك تنفي
أكدت المندوبية العامة لإدارة السجون،أن السجناء الذين كانوا بصدد الدخول في إضراب عن الطعام احتجاجا على ما أسموها،إهانتهم أثناء عملية ترحيلهم من سجن عين قادوس بفاس إلى سجون أخرى،”تراجعوا عن ذلك و اعترفوا بأنهم قاموا بذلك بتحريض من مجموعة من السجناء بغرض التغطية على الممنوعات التي تم حجزها لديهم أثناء عملية التفتيش التي قامت بها إدارة المؤسسة كإجراء روتيني قبل عملية الترحيل”،بعدما “لم يتجاوز عدد هؤلاء35 سجينا تقدموا بإشعارات للدخول في إضراب عن الطعام قبل أن يتراجعوا عن ذلك ، حسب ما أوردته يومية “الأخبار” في عددها الصادر يوم غد .
و اعتبر بلاغ المندوبية،أول أمس (الثلاثاء)،أن ما روج عن وجود ” انتهاكات وتعذيب للسجناء أثناء عملية التفتيش وإدخال الموظفين أصابعهم في أدبارهم،هو ادعاء خطير يستهدف سمعة المؤسسة وأطرها وموظفيها،و يدل على سوء نية من تلقوا هذا الاتهام من أجل الإساءة إليها،و الحقيقة أن عملية التفتيش تمت في الساحة الشريفة للمعقل وبشكل دقيق دون أن يُتجاوز القانون و تحت إشراف المدير الجهوي”.
و نفى البيان ذاته،المعلومات المتعلقة بترك السجناء تحت أشعة الشمس لمدة ثماني ساعات،و أن ذلك “ما هو إلا كذب و بهتان عمدت الجهات المذكورة إلى ترويجه،حيث استغرقت العملية برمتها ثلاث ساعات،وكل من خضع لعملية التفتيش يتوجه إلى قاعة الزيارة المغطاة من أجل الخضوع لعملية ضبط الهوية”
وأضافت اليومية أن السجناء المحتجون أصروا على الدخول في إضراب عن الطعام،تزامنا مع تنظيم عائلاتهم وقفة احتجاجية بمدخل السجن، لأجل مطالبة الإدارة العامة للسجون بفتح تحقيق حول ما تعرضوا له.
إسبانيا تتهم المغرب بإحراق غابة “غوروغو”
إلي يومية “الصباح” وفي عددها الصادر يوم غد أفادت أنه، لم تكد مصالح الوقاية المدنية و القوات المسلحة والدرك الملكي من إخماد الحرائق المهولة بغابة غوروغو المحيطة بالناظور التي أتت على 352 هكتارا من أشجار الصنوبر و الأعشاب ،حتى اندلعت حرائق من نوع أخر،سياسية و دبلوماسية هذه المرة،حين اتهمت جهات رسمية إسبانية المغرب ب”الوقوف” وراء إضرام النار.
وأوضحت اليومية أن الحرس المدني الإسباني شكك في الرواية الرسمية التي قدمها المغرب،في بلاغ رسمي للمديرية العامة للأمن الوطني،مؤكدا أن اتهام المغرب لمهاجرين أفارقة بإضرام النار في جزء من الغابة قصد تشتيت انتباه السلطات الأمنية و تسهيل عمليات تسلل إلى مليلية،اتهام مجانب للحقيقة،بدليل أن الأمن الإسباني لم يسجل خلال السبت و الجمعة الماضيين ،وقت اندلاع الحريق،أي محاولات اختراق السياج الحديدي من قبل مهاجرين أفارقة .
هذا و جاء رد الفعل الإسباني ،الذي لم يصدر بشأنه اي توضيح رسمي مغربي، بعد أن اعتقلت عناصر الشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بالناظور سبعة مهاجرين غير شرعيين، يتحدرون من دول جنوب الصحراء، للاشتباه في تورطهم في إضرام النار عمدا و إلحاق خسائر مادية بممتلكات عمومية والهجرة غير المشروعة .
أسرة مغربية تمول داعش
“أخبار اليوم ” وفي عددها الصادر يوم غد ذكرت أن المصالح الأمنية الإسبانية كشفت عن عائلة مغربية مقيمة بإسبانيا ترسل أموالا إلى داعش بشكل منتظم في إطار “مركز تمويل اقتصادي لداعش على المستوى العالمي”،إذ تم اعتقال شقيقين مغربيين بمدينة خيرونا(كتالونيا) فجر يوم أمس الأربعاء، بتهم تمويل داعش و التجنيد و الاستقطاب لصالحه،علاوةعلى الاشتباه أيضا في إرسالهما مقاتلين أجانب لتعزيز صفوف التنظيم بسوريا.
من جهة ثانية تم أيضا في إيطاليا اعتقال جهاديين مغربيين مشتبه فيهما،و التحقيق مع ثالث بتهم تجنيد القصر عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
وفي هذا الصدد،كشف موقع “vazpoupuli” نقلا عن مصدر في وزارة الداخلية الإسبانية، أن مصالح الاستعلامات في الحرس المدني و الشرطة الإسبانية تعمل مع نظيرتها المغربية في “تنسيق خاص” على مراقبة ورصد أي عملية تجنيد شباب مغاربة بمدينة مليلية المحتلة من قبل موالين لداعش،مضيفا أن هذا التنسيق، الذي يتسم بسلاسة كبيرة في تبادل المعلومات أعطى “نتائج إيجابية “.
المغرب و الأمم المتحدة يتوصلان إلى توافقات تنهي أزمة بعثة المينورسو
ونختم جولتنا من جريدة “الأحداث المغربية”،التي كتبت أن المغرب و الأمم المتحدة بات على مشارف تجاوز أزمة بعثة المينورسو إلى الصحراء،بعد أن رحب مجلس الأمن الدولي أول أمس “بتقديم هذا التحقيق” في جهود من أجل استئناف عملية البحث الأمنية و مواصلة العودة التدريجية لخبرائها الذين طردتهم الرباط على خلفية التوتر الذي أعقب تصريحات غير حيادية صدرت عن بان كي مون.
و في ختام مشاورات في مجلس مغلق ،قال سفير اليابان الذي يتولى رئاسة المجلس أن بعثة الأمم المتحدة “لم تستعد قدرتها الكاملة على العمل “،على الرغم من عودة 25خبيرا يشكلون ثلاثة أعضاء طردوا.
و أضافت الجريدة أن الدول ال 15 الأعضاء في المجلس “يأملون في أن يكون هذا الهدف قابلا للتحقيق في أسرع وقت ممكن”.
كما أن المحدثات المعمقة بين السلطات المغربية و الأمم المتحدة أتت ثمارها،إذ تم التوصل إلى إتفاق بين الطرفين” أتاح بالفعل لمجموعة أولية تتضمن 25 عضوا مدنيا في بعثة المينورسو العودة إلى المقر العام في مدينة العيون.