عبر الملك محمد السادس عن ترحيب المغرب ودعمه “لكل المبادرات الجادة الهادفة إلى إنهاء الاحتلال الاسرائيلي وتحقيق استقلال دولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”، مضيفا أن “الدفاع عن أرض فلسطين السليبة وحماية مدينة القدس الشريف من مخططات التهويد ودعم المرابطين بها لن يتأتى بالشعارات الجوفاء أو باستغلال هذه القضية النبيلة كوسيلة للمزايدات العقيمة”.
وأضاف الملك ، في رسالة وجهها للقمة الإسلامية الاستثنائية الخامسة المنعقدة حاليا بجاكارطا ، بأندونيسيا ، أن منظمة المؤتمر الإسلامي” أناطت بوكالة بيت مال القدس ( التابعة للجنة القدس) مهمة دعم المرابطين بالمدينة المقدسة وتمكين النسيج الجمعوي المقدسي من امتلاك القدرات والمؤهلات اللازمة للعيش الكريم”.
وأوضح الملك أن “المغرب يتحمل أزيد من 85 بالمائة من الميزانية التي تسمح لهذه الوكالة بالاستمرارية في الوجود ومواصلة انجاز مشاريع ملموسة”.
وأشارت الرسالة الملكية إلى أن “الباب مفتوح لكل من يرغب في الاستفادة من الخبرة الميدانية الغنية لهذه الوكالة وقاعدة البيانات التي جمعتها والاحتياجات التي رصدتها”.
