أعلن القضاء المغربي الثلاثاء ملاحقة المعتقل السابق في سجن غوانتانامو ، يونس الشقوري ، الذي رحلته الولايات المتحدة في شتنبر الماضي إلى المغرب بعد إسقاط التهم عنه.
وقال الشقوري ومحاميه خليل الإدريسي لوكالة الصحافة الفرنسية إن القضاء المغربي يتهمه بـ”المس بأمن الدولة”، حيث حضر الشقوري للمثول أمام القاضي في الرباط الذي “تخلف عن الجلسة لانشغاله”، وفق ما أعلن المحامي.
وكانت السلطات المغربية قد وضعت الشقوري لدى وصوله إلى المغرب قيد الاعتقال الاحتياطي للتحقيق في احتمال “تورطه بأعمال إرهابية”.
إلا أن تهمة الإرهاب أسقطت عنه، ووافق القضاء المغربي في 11 فبراير الجاري على إطلاق سراحه مؤقتا.
وسيمثل الشقوري، حسب ما أكد المحامي، الاثنين القادم في جلسة تحقيق جديدة أمام القاضي الذي سيستمع أيضا لشاهد من بين المعتقلين السلفيين في سجن مدينة آسفي غرب البلاد، كان موجودا في أفغانستان في الفترة نفسها التي كان فيها الشقوري هناك، قبل أن تعتقله الشرطة الباكستانية في دجنبر 2001.
وقد رحلت الإدارة الأمريكية حتى الآن 13 مغربيا بينهم الشقوري من غوانتانامو، فيما يعتبر ناصر عبد اللطيف آخر مغربي ما يزال قابعا هناك.