الأخبارخارج الحدودمستجدات

بشار الأسد: بعد سنوات سيُقال أنا من أنقذت سوريا

الخط :
إستمع للمقال

رفض رئيس النظام السوري بشار الأسد أن يوصف بأنه قد تسبب بإزهاق حياة السوريين بسبب عدم قيامه بإصلاحات ديمقراطية منذ ما قبل الأزمة في سوريا. كما رفض القول بأنه لو كان أجرى تلك الإصلاحات لتم إنقاذ حياة الكثيرين. واستخدم الأسد مثال الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، ليبرر بقاءه هو في السلطة في سوريا.

جاء ذلك في حوار مع صحيفة “البايس” الإسبانية، ردّا على سؤال يقول إنه لو كان تنحّى عن السلطة في السابق لكان أنقذ حياة الكثيرين، فقال الأسد: “الديمقراطية لا تأتي بالسلاح. وتجربة الولايات المتحدة في العراق تثبت ذلك. والأمر نفسه يحدث في اليمن. الرئيس صالح ترك السلطة لسبب نفس المزاعم. ما الذي حدث في اليمن؟ هل أصبح أفضل حالاً؟ هذا ليس صحيحاً”.

ونقلت الوكالة الرسمية “سانا” أمس السبت، نص الحوار الذي أجراه الأسد، مفصّلاً، بعدما كانت قد نشرت نبذة منه.

الصحيفة سألت الأسد: “هل تعتقدون أنه كان بإمكانكم تحقيق ذلك دون مساعدة خارجية؟”. فيرد الأسد على السؤال: “لا شك أن الدعم الروسي والإيراني كان جوهرياً كي يحقق جيشنا هذا التقدم” ويضيف الأسد: “أمّا القول إنه ما كان بوسعنا تحقيق ذلك فهذا سؤال افتراضي، لكننا بالتأكيد بحاجة الى تلك المساعدة”.

وعلى الرغم من أن الأسد تلقى سؤالاً من الصحيفة الاسبانية، يتعلق بغياب سيادة الدولة السورية المفترضة، من خلال وجود “جيش أجنبي” يقوم بعمليات تتسبب “بسقوط ضحايا مدنيين” وكيف يشرح لـ”شعبه” ولـ”السوريين” هذا الأمر، فيجيب مدافعاً عن حلفائه الروس بأنهم “دقيقون جداً في استهدافاتهم” لأن “الروس لايهاجمون المدن” بل إن هجماتهم “في المناطق الريفية”.

ولدى سؤاله عن الكيفية التي ينظر بها إلى نفسه بعد عشر سنوات يقول: “بعد عشر سنوات أود أن أكون قد أنقذت سوريا كرئيس، لكن ذلك لايعني أنني سأكون رئيساً بعد عشر سنوات، أنا أتحدث عن رؤيتي لهذا الفترة، ستكون سوريا سليمة ومعافاة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى