قراءة في الصحف: حصاد يعلن الحرب على الموظفين الأشباح والمتغيبين
بعد جولة في الصحف الوطنية الصادرة يوم الثلاثاء، وقفنا على مجموعة من المواضيع المتنوعة منها إعلان وزير الداخلية الحرب على الموظفين الأشباح والمتغيبين، وطمأنة بن كيران لخصومه بأن حزبه لن يهيمن على الانتخابات التشريعية المقبلة، ومنح الحكومة لأساتذة الغد مهلة ثانية، وقضاة جطو يستدعون عشرات المسؤولين في التعليم لافتحاص صفقات بالمليارات.
حصاد يعلن الحرب على الموظفين الأشباح والمتغيبين
نبدأ جولتنا من صحيفة “أخبار اليوم” التي نشرت أن الولاة والعمال توصلوا بتوجيهات من محمد حصاد، وزير الداخلية، بشأن الموظفين الأشباح المتغيبين عن العمل، دون ترخيص وبشكل قانوني، داخل كل المصالح والأقسام الادارية التابعة لوزارة الداخلية والجماعات الترابية.
وحسب مصادر الصحيفة من مديرية الشؤون الادارية بوزارة الداخلية، فقد توصل الوزير بتقرير حول توسع ظاهرة الموظفين الأشباح والمتغيبين بشكل غير قانوني وبدون ترخيص لفترات طويلة داخل كل مرافق الوزارة، ما جعله يكلف مديرية الشؤون الادارية بإعداد ترسانة من الاجراءات القانونية ذات العلاقة بالاقتطاع من المرتب، وتفعيل دور المجالس التأديبية والفصل من العمل، وتشديد المراقبة اليومية على حضور الموظفين.
بن كيران يطمئن خصومه بأن حزبه لن يهيمن على الانتخابات التشريعية المقبلة
وأوردت نفس الصحيفة كذلك، خبراَ مفاده أن عبد الاله بن كيران رئيس الحكومة، وجه رسالة “مطمئنة ” الى من يعنيهم الأمر، تضمنت أن حزبه لا يريد الهيمنة في الانتخابات التشريعية المقبلة، قائلا ” إن الهيمنة تأتي دائما بالطغيان”.
وحسب الصحيفة، قال بن كيران، أمام منتخبي حزبه بجهة الدار البيضاء-سطات، “لا يمكن أن يصبح البرلمان في يوم ما كله من العدالة والتنمية، أنا لا أريد، لأنه في اليوم الذي سيقع هذا سيقف ضدكم الكل”، واعتبر أن حصول هذا السيناريو “ليس من العقل ولا من السياسة”.
الحكومة تمنح أساتذة الغد مهلة ثانية
الصحيفة أضافت في خبر اَخر، أن المهلة التي منحتها الحكومة لأساتذة الغد، بهدف وقف المقاطعة والعودة الى مقاعد الدراسة بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوينه انتهت يوم الاثنين.
وقالت الصحيفة، إنه في الوقت الذي أكدت فيه مصادر من التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، استمرارهم في مقاطعة الدروس النظرية والتطبيقية بالمراكز، وخوضهم أشكالا احتجاجية مختلفة خلال الفترة المقبلة، فإن الحكومة، على ما يبدو لا تريد أن تقطع شعرة معاوية مع الأساتذة، حيث أشار مصدر حكومي، في تصريح للصحيفة، الى تقديم مهلة ثانية للأساتذة حتى يعبروا عن موقف رسمي بخصوص آخر تصريح لرئيس الحكومة الذي يفيد أنه ليس هناك مجال لتقديم عرض غير التوظيف على دفعتين وأن الضمانة في تنفيذ ذلك الوعد ليست مرتبطة بالحكومة فحسب بل الدولة.
قضاة جطو يستدعون عشرات المسؤولين في التعليم لافتحاص صفقات بالمليارات
أما صحيفة “المساء” فأفادت أنه من المنتظر أن يخضع العشرات من كبار المسؤولين في قطاع التربية الوطنية لجلسات استماع من طرف قضاة تابعين للمجلس الأعلى للحسابات، بعد أن أمر إدريس جطو بمباشرة افتحاص بعدد من الأكاديميات موازاة مع التحقيقات التي تباشرها الفرقة الوطنية في فضائح تسجيلات البرنامج الاستعجالي.
وعلمت الصحيفة من مصادر مطلعة أن لائحة من تم استدعاؤهم همت عددا من كبار الأطر ورؤساء المصالح، الذين كانوا مشرفين أو مقربين من مركز صنع القرارات المتعلقة بالصفقات الضخمة، التي استهلكت مئات المليارات ضمن البرنامج الاستعجالي لإصلاح التعليم.
وقالت المصادر ذاتها، تضيف الصحيفة، إن بعض الأسماء التي تم الاستماع إليها، في وقت سابق، من طرف مفتشية وزارة التربية الوطنية، والمفتشية العامة للمالية، وجدت نفسها مطلوبة من جديد أمام قضاة جطو.