الأخباررياضةمستجدات

هل اتفقت الجامعة مع مدرب فرنسي لتدريب الفرق الوطنية لكرة القدم؟

الخط :
إستمع للمقال

أفادت مصادر عليمة أن الجامعة الملكية لكرة القدم أعلنت حالة استعجال بعد الخروج المذل للفريق الوطني للمحليين وإقصاء الأولمبيين ، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان، مستندة إلى تقارير أعدها كل من البوشحاتي، المسؤول بالمكتب الجامعي عن الفرق الوطنية، ولارغيت، الذي يتولى الإدارة التقنية، التي تبين محدودية مردودية الأطر المغربية التي أسند إليها تدريب الفرق الوطنية وتحقيقها لنتائج مخيبة، رغم أنه وضعت رهن إشارتها كل الوسائل وتوفرت لها حوافز ضخمة وتركت لها حرية الاختيار والتصرف.

وقالت نفس المصادر إن الجهاز التقني للفرق الوطنية مقبل على تغييرات كبيرة، بعد إقالة بنعبيشة وانتهاء مأمورية فاخر، وقد تشمل المشرفين على الفريق الوطني الأول، بعد نتائج هذا الأخير التي زرعت الشك في قدرته على التأهل إلى المونديال المقبل وبعدما بات الخلاف بين الزاكي وحجي كبيرا ومهددا بدخول مرحلة شبيهة بتلك التي ترتبت عن الخلاف بين الزاكي والعميد وقتئذ مصطفى النيبت وأدت إلى خسارة بطاقة المونديال.

ووفقا لهذه المصادر، فإن الجامعة فتحت قنوات اتصال مع مجموعة من المدربين الأجانب قبل هذا الوقت، وبالأخص بعد مواجهة فريق غينيا الاستوائية الضعيف الذي كاد يفاجئ الفريق المغربي، ومن المحتمل أن تكون قد وصلت إلى تفاهم مع مدرب فرنسي لتولي تدريب الفرق الوطنية بمساعدة أطر مغربية.

وإذا سارت الأمور وفق ما توقعت هذه المصادر، فإن الجامعة قد تكشف قريبا عما تقوم بتحضيره، وستستبق ذلك بتقييم شامل لوضعية الفرق الوطنية التي سبق للمدير التقني أن عبر عن عدم اطمئنانه إليها في وضعها الحالي بعد إقصاء الأولمبيين بطريقة غريبة.

وقد يكون رحيل الزاكي من ضمن ما يمكن أن يعلن عنه، أخذا بعين الاعتبار أن علاقته مع الجامعة ليست على ما يرام أصلا بسبب انتقاد تجربته المبالغ فيها والتي لا تسمح باستقرار تركيبة الفريق الوطني وتهييئها بشكل سليم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى