توجه يوم الأربعاء وفد برئاسة الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، الشرقي الضريس، إلى كل من إقليمي الحسيمة والناظور، بأمر من الملك محمد السادس ، للوقوف عن كثب على الإجراءات التي تم اتخاذها لمواكبة ودعم السكان على إثر الهزات الأرضية التي سجلت في بداية الأسبوع بعرض سواحل الإقليمين.
بلاغ لوزارة الداخلية ، توصل برلمان.كوم بنسخة منه، أوضح أن الضريس عقد خلال زيارته للإقليمين جلسات عمل مع الهيئات المنتخبة والسلطات المحلية والمصالح اللاممركزة للوزارات.
وأبرز الضريس ، في كلمة ألقاها بالمناسبة ، على أن هذه الزيارة التي تجسد الرعاية والعناية الخاصتين اللتين يوليهما الملك لساكنة المنطقة ” تأتي في سياق تنفيذ التعليمات الملكية للوقوف عن قرب على حقيقة الوضع ومواكبة المتضررين من الهزات التي حصلت بالمنطقة وكذا النظر في الحاجيات المستعجلة للسكان “.
كما شدد الوزير المنتدب على أن ” جميع القطاعات الحكومية المعنية تظل مجندة بكل وسائلها البشرية واللوجستيكية المتوفرة لمواجهة أي طارئ لا قدر الله، حيث تمت تعبئة إمكانات هامة وموارد بشرية متخصصة ووسائل تقنية متطورة للتدخل السريع وتقديم الإسعافات الأولية والحد من أي آثار سلبية محتملة”.
ووجه ، في هذا الإطار، الدعوة إلى السلطات الترابية والمصالح الأمنية وجميع المسؤولين المحليين بالإقليمين لمواصلة تعبئة جميع الإمكانات المتاحة وفق منهجية يتم من خلالها التنسيق بين مجهودات القطاعات الحكومية المتواجدة بالمنطقة، كما أهاب بالمنتخبين مواصلة الانخراط في التعبئة الجماعية للتخفيف من معاناة الساكنة.
وقام الشرقي الضريس الوزير المنتدب والوفد المرافق له بزيارة إلى المستودع الجهوي للوقاية المدنية بإقليم الحسيمة والمستودع الجهوي بإقليم الناظور، حيث تم الوقوف عن كثب على حجم الإمكانات المادية واللوجستيكية التي تتوفر عليها مصالح الوقاية المدنية لتقديم المساعدات للساكنة ومواجهة أي طارئ.