الخط :
نظمت المركزيات النقابية، الاتحاد المغربي للشغل، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والفدرالية الديمقراطية للشغل، وقفة احتجاجية أمام البرلمان بالرباط تزامنا مع انعقاد جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب اليوم الثلاثاء 12 يناير 2016.
وتأتي هذه الوقفة احتجاجا على ما وصفته المركزيات النقابية ب”نهج الحكومة لمقاربة أحادية في ملف صناديق التقاعد ورفضها الاستجابة لمطالب النقابات ووقف الحوار الاجتماعي، وضرب المكتسبات التي راكمتها الطبقة العاملة بنضالاتها المريرة”.
وكانت المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية قد دعت في بلاغ لها إلى خوض “اعتصام وحدوي” أمام البرلمان اليوم الثلاثاء.
إذا المركزيات النقابية نظمت اليوم وقفتها الاحتجاجية أمام البرلمان بالرباط فإن هذه المركزيات إذا كان يهمها بحق إصلاح التقاعد ومصلحة الفئة الشغيلة فإنه كان عليها أن تخصص وقفتها الاحتجاجية أولا وقيل كل شيء للمطالبة بتخفيض أجور البرلمانيين إلى 10 ألف درهم وإلغاء معاشاتهم الخارقة لقانون الوظيفة العمومية ، وأن تطالب المركزيات كذاك بمراجعة أجور ومعاشات الوزراء ، وان تعمل على وضع حد للريع . وأما لعبة الشطحات الروتينية التي دأبت عليها المركزيات النقابات لدر الرماد في العيون فإنها لم تعد تنطوي على القاصي ولا الداني بل إن قيادي تلك المركزيات قد شاخوا وهرموا وهم منغمسون في الريع النقابي فلا مصداقية لهم ولا خير يرجى منهم .