“selfitis” أو التقاط صور السيلفي يندرج رسميا ضمن الاضطرابات العقلية
سكينة ب
أدرجت الجمعية الأميركية للأطباء النفسيين رسميا أخذ الصور الذاتية أو”السيلفي” بشكل مفرط ك “اضطراب عقلي”، وذلك خلال المجلس السنوي لاجتماع المدراء في شيكاغو.
ويعتبر“سلفيتيس” (selfitis)،ومعناه: الرغبة الكبرى في التقاط الصور الذاتية ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، مرضا او خللا عقليا، تنفيسيا لكونه وسيلة للتعويض عن عدم وجود الثقة بالنفس وسد للفجوة في العلاقة الحميمة، وقالت الجمعية إن هناك 3 مستويات من الاضطراب منها الخفيفة وهي التي يتم فيها التقاط صور لا تقل عن 3 مرات في اليوم، ولكن لا يتم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.
فعند التقاط صور لا تقل عن 3 مرات في اليوم، ليتم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي فيعتبر المرض في مرحلة جدية. عندما يصل الـ”سلفيتيس” إلى درجة لا يمكن فيها السيطرة على الرغبة في التقاط الصور الذاتية على مدار الساعة، ونشر الصور على مواقع التواصل أكثر من 6 مرات في اليوم. فان صاحب الحالة يصنف كشخص يعاني اضطرابا مزمنا.
ووفقا لرابطة الطب النفسي فإنه لا يوجد حاليا أي علاج لهذا الاضطراب.
وقد سهل توافر أجهزة الاتصال الذكية الأمر على الكثير ممن يحبون التقاط الصور لأنفسهم ومن ثم مشاركتها عبر مواقع التواصل. ويعتبر محرك البحث “ياهو” أنه سنة 2014 ستلتقط حوالي 880 مليار
صورة أي 123 صورة لكل واحد من سكان الأرض. ويتوقع أن يكون أغلبها من نوع “سيلفي”.