تحت عنوان :”حرب المنابر بين الخطباء ووزارة الأوقاف تعود إلى الواجهة”، ذكرت يومية “أخبار اليوم” في عددها ليومه الاثنين 5 دجنبر ، أن معدل التوقيفات التي تتخذها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في حق خطباء وأئمة المساجد، بلغ 16 قرارا في السنة.
وبعد أن أشارت إلى توقيف خطيب الجمعة بمسجد يوسف ين تاشفين بمدينة فاس مؤخرا، وما أثاره ذلك من جدل واحتجاج من قبل المصلين، قالت إن وزارة أحمد التوفيق تكتفي بتبرير قرارتها بعبارات عامة من قبيل : ” خلط الدين بالسياسة” و”المساس بثوابت الأمة” ، في وقت بات فيه الموضوع يطرح داخل البرلمان من خلال الأسئلة الشفوية .
وأضحت الجريدة أن الوزارة ترجع أسباب عزل الخطباء إلى عدم الالتزام بثوابت الأمة بالدرجة الأولى، يليه الخروج عن السياق الشرعي، والخوض في الحساسيات السياسية، ثم عدم التزام الحياد في الإنتخابات ، بالإضافة إلى فقدان الأهلية الشرعية .
بالحي المحمدي بالدار البيضاء تم فصل خطيب المسجد الحاج عبد الرحمان بدرب مولاي الشريف لكنه مازال يستغل السكن عنوة و يرفض تركه قبل الحصول على تعويض مادي عن فترة الخدمة و يحرم الامام الذي تم تعيينه بعده من السكن بالتالي الامام المعين يؤم الناس ثلاث صلوات فقط و يغادر