الأخبارخارج الحدودمستجدات

وليد كبير: ملف الصحراء المغربية يدفع تبون للتودد لترامب والإعلان عن استعداد الجزائر لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل

الخط :
إستمع للمقال

في خطوة لافتة، أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون خلال لقاء مع صحيفة فرنسية، عن استعداد بلاده لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، مما أثار تساؤلات حول توقيت هذا التصريح ودوافعه الحقيقية.

وفي هذا السياق، اعتبر الناشط السياسي والإعلامي وليد كبير، أن تصريحات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون حول استعداد بلاده لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، تحمل رسائل واضحة موجهة بالأساس إلى الإدارة الأمريكية، وليس إلى الشعب الجزائري. مؤكدا على أن النظام الجزائري، الذي لا يكترث لمواقف شعبه، يسعى من خلال هذه التصريحات إلى إثارة انتباه واشنطن، لدفعها لإعادة النظر في موقفها من ملف الصحراء المغربية، وعدم تفعيل الاتفاق التلاثي الخاص بملف الصحراء المغربية.

وأضاف كبير في تصريح لموقع “برلمان كوم”، أن تبون يحاول ربط التطبيع الجزائري مع إسرائيل بحسم ملف الصحراء لصالح الجزائر، وهو ما وصفه بـ”المستحيل”، نظرا لكون الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على المنطقة بات أمرا راسخا. فيما أشار إلى أن وكالة الأنباء الجزائرية ورئاسة الجمهورية، الذين دأبوا على استعمال خطاب عدائي تجاه إسرائيل، بدأوا في التخلي عن بعض مفرداته التقليدية، مثل “الكيان الصهيوني”، التي كانت فقط موجهة للاستهلاك الداخلي أكثر مما هو موقف استراتيجي.

وفي نفس الصدد، أكد كبير على أن الجزائر، رغم ادعاءاتها بعداء إسرائيل، لا ترى لا في الأخيرة، ولا في أمريكا ولا في فرنسا ولا في إسبانيا عدوا، بل تعتبر المغرب هو العدو الأول والأخير، ما يؤكد مرة أخرى أنه يتاجر فقط بالقضية الفلسطينية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى