الأخبارخارج الحدودمستجدات

وليد كبير: الفشل الذريع دبلوماسيا لنظام العسكر أمام المغرب وراء قرار فرض التأشيرة على المغاربة 

الخط :
إستمع للمقال

أعلنت الحكومة الجزائرية، اليوم الخميس، إعادة العمل الفوري بنظام التأشيرات بالنسبة لكافة الرعايا الأجانب حاملي جواز السفر المغربي.

وتعليقا على القرار، قال الناشط الجزائري، وليد كبير، إن النظام الجزائري ‏برر فرض التأشيرة على المغاربة بتجسس الإسرائيليين الذين يستعملون جوازات سفر مغربية.

وأضاف وليد كبير في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك” “‏أنتم أصلا منظومة حكم مثقوبة بثقب يفوق ثقبة الأزون، والذي يريد أن يتجسس عليكم ليس بحاجة إلى جواز سفر مغربي”.

وأوضح الناشط الجزائري، أن “‏نظام العسكر أحد أسهل الأنظمة للاختراق في العالم، عبر تواطؤ عناصره التي تبحث بنفسها على التعاون مع جهات أجنبية، مقابل الحصول على المال، إلى جانب استعمالهم لتكنولوجيا اتصالات غير مؤمنة في المراسلات السرية، مما يسهل المأمورية على وكالات الاستخبارات العالمية”، مؤكدا أن هذه الأمور ليست المبرر الحقيقي.

‏وأشار المتحدث ذاته، إلى أن ‏الحقيقة وراء اتخاذ هذا القرار، هي فشلهم الذريع أمام المغرب وعدائهم الدفين للشعب المغربي الملتف حول ملكه، مضيفا “‏ليس غريب على نظام البلطجية مثل هذه الخرجات، فقد قام سنة 1975 وفي عز أيام عيد الأضحى، بعملية طرد تعسفي في حق المغاربة المقيمين بالجزائر إثر استرجاع المغرب لصحرائه”.

وأردف وليد كبير، أن ‏اليوم وبعد أن فشل النظام الجبان في معاركه الدبلوماسية إزاء نفس الملف، لم يعد أمامه إلا قرار فرض التأشيرة، في تصرف يؤكد على أنه يعتبر الشعب المغربي عدوا له، وليس كما يدعي زورا ونفاقا.

واعتبر وليد كبير، أن النظام الخائن عدو شمال إفريقيا، يعيش أحلك أيامه فقد توالت عليه الصفعات من كل صوب وحدب، وداخليا وخارجيا، وذلك بعدما ‏تلقى شر هزيمة في انتخابات 07 شتنبر، عندما عاقبه الشعب بمقاطعة تاريخية.

وأبرز الصحافي الجزائري في تدوينته، أن توالي دعم دول العالم لمغربية الصحراء، جعلته في حالة نواح وسعار مزمنين، حيث ‏من الطبيعي أن يصدر عنه مثل هذا القرار الذي لا يتخذه إلا الجبناء الفاشلون.

‏⁧‫

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى