بعد الإنفلات الأمني الذي عرفته العيون مؤخرا والذي تسبب في هلع الساكنة وانتشار الخوف بينها وتزايد الشكايات بهذا الخصوص، قامت ولاية الأمن في اليومين الماضيين بشن أكبر حملة أمنية تعرفها المدينة والتي شملت عدد من الأحياء سيما الشرقية منها و المعروفة بإرتفاع معدل الجريمة وحالات السرقة.
“برلمان.كوم” عاين حجم الإنتشار الكبير للعناصر الأمنية وإقامة العديد من نقاط التفتيش بالشوارع الرئيسية، كما شملت الحملة الأمنية هاته حافلات النقل الحضري حيث شوهد عناصر من الشرطة ليلة البارحة وهم يقومون بمداهمة الحافلات التي شهدت في الأونة الأخيرة مجموعة من الإعتداءات والسرقة تحت إكراه السلاح الأبيض.
يشار إلى أن التحرك الأمني الأخير قد خلق نوعا من الإرتياح لدى الساكنة المحلية وحالة من الإطمئنان بعد تزايد الأصوات المطالبة بتكثيف الجهود الرامية لإحتواء الوضع واستباب الأمن.