كشفت وكالة الأنباء الإسبانية، عن انخفاض عدد القاصرين المغاربة غير المرفوقين بذويهم بشكل ملحوظ في الأسابيع القليلة الماضية، إذ وصل عددهم إلى 152 قاصرا، وصل أغلبهم إلى المدينة المحتلة سباحة.
ووفقاً للبيانات التي قدمتها الحكومة المحلية بسبتة المحتلة، فقد انخفض عدد القاصرين الذين تم استقبالهم تدريجياً إلى العدد الحالي وجميعهم موجودون في مركز “لا إسبيرانزا”.
وأرجعت الوكالة الإسبانية، في تقرير لها، هذا الانخفاض للقيود المفروضة على حركة المسافرين في المعابر البرية بين المغرب ومدينتي سبتة ومليلية المحتلتين.
وكانت المدينة قد استقبلت، في يناير الماضي، 203 قاصرين مغاربة، وهو العدد الذي انخفض بسبب القيود الجديدة، إذ لا يسمح للأشخاص الذين لا يحملون تأشيرة بالمرور، مما أدى إلى انخفاض عدد المغاربة الوافدين على المدينة، وبالتالي إمكانية دخول هؤلاء القاصرين بشكل سري إلى المدينة.
وفي ماي 2021، وصل المئات من القاصرين المغاربة غير المرفوقين بذويهم إلى المدينة، مما أدى إلى افتتاح العديد من الملاجئ المؤقتة، التي تديرها منظمات غير حكومية مختلفة. وفي عام 2022، وافقت الإدارات الحكومية المتدخلة على نقل 400 قاصر أجنبي غير مصحوبين بذويهم إلى شبه الجزيرة من جزر الكناري وسبتة المحتلة، بدعم مالي من الحكومة.
