تستعد وكالات الأسفار المغربية، لمقاطعة توقيع العقود الخاصة بالعمرة مع نظيرتها السعودية، التي تحظى بترخيص من وزارة الحج السعودية، كخطوة احتجاجية على الذعيرة التي فرضتها السعودية على طالبي تأشيرة العمرة.
ووفق ما أفادت يومية “المساء” في عددها لليوم الخميس، فالذعيرة تتمثل في ما يقارب ألفي ريال سعودي، ما يناهز 5700 درهوم مغربي، ما اعتبره أصحاب وكالات السفر، اجحافا في حق الراغبين في أداء مناسكهم وزيارة الأرضي المقدسة “التي ليست في ملك المملكة السعودية بل لجميع المسلمين في العالم”، مشيرة إلى أن العراق والأردن قاطعا توقيع العقود الجديدة الخاصة بالعمرة.
هذا وأضاف المصدر، إلى أن الذعائر الجديدة، تستثني الأشخاص الذين يقدمون على أداء مناسك العمرة والحج لأول مرة في حين تفرض على الراغبين في أداء الحج والعمرة لأكثر من مرة.
وجدير بالذكر أن أكثر من خمسين شركة سياحية مصرية، عقدت في وقت سابق لقاء طارئا، لترتيب الرد المناسب على القرار الذي اتخذته المملكة العربية السعودية القاضي بزيادة في رسوم تأشيرات الحج والعمرة، حيث خلص هذا اللقاء إلى تشكيل مجموعة من اللجان من أجل مقابلة كل من السفير السعودي بمصر، وكذا السفير المصري بالسعودية ومقابلة وزير الحج السعودي، حيث قررت مقاطعة جميع المعارض الخاصة بالعمرة التي ستقام بمصر وخارجها نظرا للقرارات التي استجدت من الحكومة السعودية بزيادة رسوم تأشيرة العمرة والحج.