
توفي الكاتب البيروفي العالمي ماريو فارغاس يوسا، الحائز على جائزة نوبل في الأدب عام 2010، يوم أمس الأحد، في العاصمة ليما، عن عمر ناهز 89 عامًا، وذلك بعد فترة من الابتعاد عن الحياة العامة.
وقد أكدت أسرته نبأ الوفاة من خلال بيان نشره نجله ألفارو على منصة “إكس”، جاء فيه: “ببالغ الحزن نعلن أن والدنا، ماريو فارغاس يوسا، توفي بسلام في ليما اليوم، محاطًا بعائلته”.
ويُعد فارغاس يوسا من أبرز رموز الأدب في أمريكا اللاتينية والعالم، حيث تميزت أعماله الأدبية بالغوص في قضايا السلطة، الحرية، والهوية، وساهمت في إثراء الأدب العالمي. من أبرز مؤلفاته: زمن البطل (La Ciudad y los Perros)، وحفلة التيس (La Fiesta del Chivo)، وحديث في الكاتدرائية (Conversación en La Catedral).
كان يوسا قد احتفل بعيد ميلاده الـ89 يوم 28 مارس الماضي، وسط أجواء عائلية دافئة في منزل ابنته مورغانا، بحضور عدد من الأصدقاء المقربين، حسب ما أكده محاميه وصديقه إنريكي غيرسي.
رحيل يوسا يُشكل خسارة كبيرة لعشاق الأدب حول العالم، إذ خلّف وراءه إرثًا فكريًا وأدبيًا سيظل حيًا في ذاكرة القراء، وأعمالًا شكلت مرجعًا هامًا في أدب أمريكا اللاتينية والإنسانيات بشكل عام.