تناقل عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال يوم أمس السبت مع اليوم الأحد، صورا مؤلمة للطفلة هبة الله التي سبق لها وتعرضت للتعنيف من طرف “أستاذتها”، قبل أن تتوفى جراء مضاعفات التعنيف الذي تعرضت له.
وأظهر فيديو تناقلته مجموعة من الصفحات، عائلة الطفلة الضحية وهي تبكي فقدان فلذة كبدها. وكانت والدة هبة قد نشرت، منذ حوالي أسبوعين، صورا لابنتها، قالت إنها تعرضت للضرب على مستوى عينيها من قبل “أستاذة”، حيث كتبت في تدوينتها: “ابنتي هبة تعرضت للتعنيف من طرف معلمتها بالصفع على الوجه، مما أدى إلى ضرر بالعينين، في مكناس، ولم ألق المساعدة من طرف الإدارة ولدي الوثائق التي تثبت ذلك”.
ولا يعرف بالضبط متى فارقت الحياة هبة التي تأثرت على ما يبدو في دماغها بسبب قوة الصفعات التي تلقتها من “الأستاذة”، إلا أن نشطاء رجحوا أن تكون الطفلة توفيت أول أمس الجمعة 10 فبراير.
وتقول الرواية المنتشرة على الفيسبوك أن الطفلة الراحلة هبة، تغيبت عن مدرستها من أجل مراجعة طبيب العيون، وفي اليوم التالي تعرضت للضرب من طرف مدرستها، لأنها لم تنجز تمرينين في الرياضيات، فكان جزاؤها لكمة على مستوى العين، و عدة ضربات “بالتيو” (أنبوب المياه المطاطي) على الرأس، وهو ما سبب لها ألما فضيعا في الرأس أصيبت على إثره بالعمى، قبل أن تفارق الحياة.
رواد الفيسبوك تساءلوا عن الصمت المطبق من طرف مسؤولي وزارة التربية الوطنية عن الحادث، متسائلين كذلك عن جزاء هذه “الأستاذة القاسية”، وما اقترفته يداها.
https://youtu.be/i4EpSteRrbI
كفاكم بصب الزيت على النار.اتقوا الله في أنفسكم. لاتفتروا على أحد بدون علم فهو ظلم وجور ألا تعلمون أن الظلم ظلمات يوم القيامة . تحروا جيدا في الموضوع قبل إصدار أي حكم بالعلم لا بالتخمين ، فتعددت الروايات وكثرت المزاعم.