نقلت وسائل إعلامية عالمية خبر وفاة أشهر المتشردين في العالم والملقب بـ “أقذر رجل في أوروبا”، وذلك بسبب تدهور حالته النفسية في مزرعة مهجورة بجمهورية التشيك كان يعيش بها .
المتشرد الشهير والذي يدعى “لودفيك دوليزال”، قرر العيش منذ مدة في مزرعة مهجورة في قرية Skrivany شمال-وسط جمهورية التشيك، حيث كان يقوم بحرق الإطارات والبلاستيك، وكل ما يقتني من حاجيات، قبل أن ينام ويتغطى بالرماد الذي يفرك جسده به، ليصبح مع الوقت أسود اللون، رافضا الاستحمام، ليكتسب لقب “أقذر رجل في أوروبا”.
وكان المتشرد التشيكي الشهير يتقاضى معونات من قبل الحكومة التشيكية، وقد تولى عمدة القرية مهمة الاحتفاظ بهذه المساعدات من أجل شراء المواد الغذائية التي كان يحصل عليها دوليزال يوميا.
ومنذ عام 2012، حاول بعض صناع الأفلام، تحويل قصة هذا المتشرد إلى فيلم سينمائي دون أن يتمكنوا من ذلك، إلى أن يباغثه الموت.
وعن وفاته قالت المتحدثة باسم الشرطة، “لينكا بوريسكوفا”، ستُشرح الجثة من أجل تأكيد سبب موته، رغم أنه لا توجد ظروف مريبة أدت إلى الوفاة.