أثارت وفاة مواطن، يبلغ من العمر 40 سنة، بمشفى زاكورة احتجاجات هيئات حقوقية ونقابية وجمعوية بالمدينة بعدما لفظ الهالك أنفاسه الأخيرة بمستعجلات المستشفى الإقليمي متأثرا بنزيف داخلي أصيب به بسبب ما تعرض له إثر انهيار سور عليه.
وأفاد مصدر حقوقي أن الهالك لفظ أنفاسه الأخيرة 20 دقيقة بعد وصوله مستعجلات المشفى بسبب ما قال إنه تردي الخدمات الصحية بالمؤسسة الاستشفائية المذكورة والتي باتت فيما يشبه مقبرة للعديد ممن ارتادوه رغبة في العلاج بعدما ارتفع عدد الذين لفظوا أنفاسهم الأخيرة داخله في الآونة والأشهر القليلة الماضية.
إلى ذلك نظمت عائلة الهالك وقفة احتجاجية مؤازرة بعدد من الهيئات النقابية والحقوقية والجمعوية أمام المشفى الإقليني تنديدا بما وصفتها بالأوضاع المزرية التي تعرفها المؤسسة الاستشفائية منبهين في الوقفة ذاتها إلى الخطر الذي يتهدد ساكنة الإقليم في المجال الصحي نتيجة هذه الأوضاع.
