وسيلة إعلام هنغارية تُبرز الدور المركزي للملك محمد السادس في الاستجابة لمتضرري زلزال الحوز
تحدثت البوابة الإخبارية الهنغارية “ديلي نيوز هانغري” عن النهج الاستباقي والجهود التي يبذلها المغرب، بقيادة الملك محمد السادس، للتعافي من آثار الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة الحوز.
وركزت الوسيلة الإعلامية في مقال لها نشر مؤخرا تحت عنوان “المغرب ينهض بعد الزلزال المدمر” على الدور المركزي الذي قام به الملك محمد السادس في توجيه الاستجابة للكارثة والتزامه الشخصي تجاه المتضررين.
كما أشار المقال إلى أن الملك ترأس جلسات عمل ثلاث في شتنبر بتواريخ 9 و14 و20، حيث تم التركيز بشكل خاص على تنفيذ التدابير الاستباقية للتعامل مع تداعيات الزلزال المدمر.
ووفقا لذات المصدر فقد كانت التدابير الاستباقية التي وضعها الملك محمد السادس أساسا لتنفيذ برنامج شامل ومتكامل تم التخطيط له بعناية، بهدف تقديم استجابة قوية وفعالة للكارثة، حيث تم تخصيص ميزانية تقدر بحوالي 12 مليار يورو على مدى خمس سنوات لتنفيذ هذا البرنامج.
وأضافت الوسيلة الإعلامية الهنغارية أنه تم تفعيل آليات تدبير الأزمة بشكل سريع من أجل تقديم المساعدة والدعم اللازم للمتضررين، وقد تم التأكيد على أن رد الفعل كان فوريًا تجاه هذه الكارثة، كما تم تسليط الضوء على تنظيم البرنامج الشامل الذي يهدف إلى إعادة بناء المناطق المتضررة وتعزيز الاستدامة في المستقبل.
كما توقفت “ديلي نيوز هانغري” عند الزخم التضامني الاستثنائي الذي أظهره المواطنون المغاربة والمجتمع المدني أثناء وبعد الزلزال، لافتة إلى أن “ردود الفعل العفوية هذه من جميع شرائح المجتمع المغربي هي دليل حي على أهمية القيم المغربية الأصيلة في التغلب على المحن”.
وعلى صعيد آخر، تطرقت وسيلة الإعلام الهنغارية لإصلاح الحماية الاجتماعية وتنفيذ برنامج المساعدة الاجتماعية المباشرة، وهو مشروع واسع النطاق يهدف إلى تعزيز التماسك الأسري والحماية الاجتماعية، من خلال استهداف شرائح مختلفة من المجتمع، والذي يشكل “ركيزة للنموذج الاجتماعي والتنموي للمملكة”.