الخط :
استغرب قياديون بارزون في حزب الحركة الشعبية الدفاع المستميت لوزير حركي، عن ترشيح “عشيقته” في الصفوف الأمامية للائحة الوطنية للحزب، من أجل حجز مقعد مضمون لها تحت قبة البرلمان.
الوزير المذكور حين فطن إلى “الفيتو” الذي أشهره في وجهه سعيد امسكان رئيس لجنة الانتخابات في الحركة، لجأ الى جمع توقيعات برلمانيي ومنسقي الجهة التي ينتمي اليها، واستعمالها ورقة للضغط على وزير النقل الأسبق من أجل دفعه إلى قبول “هذا الترشيح المشبوه”.
وهدد امسكان بتقديم استقالته من الحزب، وقرر في الأخير أمام الضغوطات التي مارسها عليه الوزير، رفع ترشيح “عشيقة الوزير” إلى محمد العنصر، الأمين العام للحزب والمكتب السياسي للتقرير في مصيرها، سواء بقبول الترشيح أو رفضه، قبل المرور الى مرحلة الترتيب النهائي، حسب ما أوردته يومية الصباح في عددها الصادر اليوم الخميس.