وزير الداخلية الفرنسي يرفض أن يتحول المسجد الكبير بباريس إلى سفارة تابعة لنظام الكابرانات
في أول رد فعل على تحقيق نشرته صحيفة “لوبنيون” الفرنسية، حول ما وصفته بمخالفات من قبل مسجد باريس في ما يتعلق بصادرات المنتجات الحلال إلى الجزائر، أعلن وزير الداخلية الفرنسي، أمس الجمعة، أنه طلب فتح تحقيق في هذه التقارير الإعلامية، واعتبر أن المسجد لا يُمكن أن يتحول إلى سفارة.
وأضاف الوزير، أن المؤسسة متهمة بتنظيم احتكار شهادات الحلال على منتجات الاتحاد الأوروبي المصدرة إلى الجزائر، مع وجود 5 ملايين يورو على المحك في عام 2024.
وقال وزير الداخلية الذي حل ضيفا على محطة “Europe1” صباح الجمعة، “لقد بني الإسلام في فرنسا بعدة طرق. نحن نعلم جيدا أن هذا الإسلام المسمى “الإسلام القنصلي”، الذي تأثر كثيرا بالدول الأجنبية، قد ترسخ في فرنسا. أعتقد أن المسجد هو مكان للعبادة، وأنا مرتبط به كثيرا. إنه يتوافق مع القانون الفرنسي” ،
وتابع قائلا: “لذلك أعتزم ضمان احترام القانون الفرنسي: المسجد هو مكان للعبادة وليس سفارة. وبقدر ما يتعلق الأمر بالحلال، فقد طلبت من خدماتي أن ترى، لفحص الظروف التي تم بموجبها إدخال هذه الضريبة. وإذا كان متوافقا مع قانون 1905؟