جدد وزير الداخلية الاسباني خوان انياسيو زوادو اليوم الثلاثاء، اشادته بالتعاون المغربي مع بلاده في مكافحة الهجرة السرية وبجهوده الرامية إلى الحد من تدفق المهاجرين الافارقة عبر الحواجز العازلة بين الثغرين المحتلين، سبتة ومليلية، والمغرب.
جاء ذلك في تصريحات لزوادو خلال ندوة صحفية اليوم الثلاثاء، ساعات قليلة بعد الهجوم الجماعي لنحو 110 من المهاجرين السريين من افريقيا جنوب الصحراء، الذين تمكنوا من اقتحام الحاجز المزدوج لمليلية.
وقال الوزير ، إنه بعد شهور من “الهدوء” عادت لتتدفق من جديد وبشكل عنيف مجموعات المهاجرين السريين، وذلك على الرغم من “التعاون التام” من جانب المغرب ، معتبرا أن الأمر يمثل “مشكلا معقدا”.
وبعد أن عبر زوادو في تصريحات أوردتها وكالة “إيفي” ، عن التزام وزارته بمواصلة تدعيم الحواجز العازلة التي تفصل مليلية عن المغرب، والتي يصل علوها إلى 6 أمتار ، أكد أنه لولا التعاون المباشر لهذا الأخير “لكنا أمام هجمات يومية” لهؤلاء المهاجرين.
يذكر أنه خلال هذا اللقاء الصحفي قدم وزير الداخلية الاسباني مشروعا أوروبيا يتعلق بالأمن في منطقة الساحل.