أكد وزير الداخلية الإسباني، خوان اغناسيو زويدو أن التعاون الأمني بين المغرب واسبانيا مستمر ومثمر ودائم.
وقال الوزير خوان اغناسيو زويدو، أن اللقاء الذي عقده اليوم بالرباط، مع نظيره المغربي عبد الوافي لفتيت، بمقر الوزارة في الرباط، هو من أجل تبادل المعلومات حول التحقيقات الجارية في شأن هجومي برشلونة وكامبريلس بكتالونيا، والبحث في موضوع الهجرة.
وقال وزير الداخلية الإسباني، إن هذا اللقاء يأتي بعد اجتماع “مجموعة الـ 4” باشبيليا، شهر يونيو الماضي، التي تضم اسبانيا والمغرب وفرنسا والبرتغال.
وأضاف الوزير، أن هذا لقاء اليوم هو خير مثال على العلاقات الجيدة التي تربط بين المغرب واسبانيا في مجال الأمن خصوصا محاربة الإرهاب والهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة.
وتابع زويدو “تطرقنا لموضوع تكثيف الجهود من أجل مراقبة تدفق الهجرة، حيث يلعب المغرب دورا كبيرا في مجال محاربة الإرهاب، أسفرت عن قيام اسبانيا والمغرب ب 12 عملية مشتركة في مجال الارهاب، آخرها مكنت من اعتقال 3 أشخاص يشكلون خلية ارهابية، 2 ببرشلونة و1 في طنجة.
وشدد المسؤول الاسباني على أنه “وبفضل هذا التعاون تمكنا من اعتقال 165 مشتبه في تورطهم في الارهاب في اسبانيا”.
وعن هجومي برشلونة وكامبريلس، الذي أودى بحياة 16 شخص وأكثر من 120 جريح، قال الوزير الاسباني إن “المصالح الأمنية بين المغرب واسبانيا لا زالت على تواصل دائم ومستمر”.
وفي الأخير تقدم الوزير الاسباني بجزيل الشكر للمغرب على تعاونه وتضامنه مع الشعب الاسباني.
